- الحكومة تمسك بكل أوراق اللعبة من ألفها إلى يائها والأمر كله ليس بيد المجلس ويجب أن تُساءل عن أعمالها وماذا أنجزت
- في السنوات الأخيرة الكويت كانت تخرج من قصة وتدخل في أخرى إلا أن نهايات هذه القصص والمشاكل مفتوحة والمواطن يبقى منشغلاً بها لمدة طويلة دون نتيجة مثل تزوير الشهادات الجامعية وتزوير الجناسي والاختلاسات
قال مرشح الدائرة الأولى د.عبدالمطلب بهبهاني إن الطرح الطائفي مقيت والخطاب الطائفي أكثر منه مقتا، مبينا أنه ضد الخطاب الطائفي، وأن من يراه طائفيا يكون ذلك بمقدار طائفية هذا الشخص نفسه.
وأكد بهبهاني اننا جميعا في مركب واحد وهو الكويت، لافتا إلى أنه عندما جاءنا الغزو العراقي الصدامي لم يفرق بين سنة وشيعة أو بدو وحضر، مطالبا بالعفو والصفح والمغفرة لبعضنا البعض، مؤيدا في الوقت نفسه العفو الشامل على أن يشمل الجميع، وفتح صفحة جديدة.
وقال إنه عندما يسأل المرشحون ما المطلوب من المجلس المقبل؟: «أنا أرى أن هذا السؤال خاطئ، ولكن المفروض أن نسأل ما المطلوب من الحكومة، لافتا إلى أن الحكومة هي التي تمسك بكل أوراق اللعبة من ألفها إلى يائها، وكل الناس يفتون في هذا الأمر إلا أن الأمر كله ليس بيد المجلس بل بيد الحكومة.
وأضاف بهبهاني انه في السنوات الأخيرة الكويت كانت تخرج من قصة وتدخل في أخرى وتخرج من مشكلة وتدخل في أخرى إلا أن نهايات هذه القصص والمشاكل مفتوحة، موضحا أن المواطن والشعب يظل منشغلا بها قرابة الأسبوعين أو الثلاثة أو الشهرين أو الثلاثة من دون نتيجة تذكر، ضاربا أمثلة على ذلك بما حدث في قضايا تزوير الشهادات الجامعية وتزوير الجناسي والاختلاسات وغيرها، فكلها نهاياتها غير معروفة، فقد مللنا من النهايات المفتوحة.