بعد أكثر من شهرين، تجددت المظاهرات المتفرقة في إدلب وأريافها رافضة لسياسة «هيئة تحرير الشام»، ومطالبة بإسقاط قائد الفصيل أبو محمد الجولاني.
وأفادت مواقع اخبارية محلية بأن المظاهرات خرجت عقب صلاة الجمعة في وسط إدلب ومدن وبلدات أطمة وجسر الشغور والأتارب وباتبو ومعرة مصرين وحزانو وقورقنيا سلقين وسرمدا.
وقال موقع «عنب بلدي» ان مطلب المتظاهرين الأول هو إسقاط الجولاني، ورفض سياسة احتكار القرار، وإبعاد العسكر عن إدارة الشؤون المدنية، والإفراج عن جميع المعتقلين، معتبرين أن الإصلاحات التي أجرتها «الهيئة» ومظلتها السياسة «الإنقاذ» لا تلبي طموحاتهم ومطالبهم.
ويقود الحراك المستمر منذ 60 يوما ناشطون مدنيون، ويؤيده عسكريون وشرعيون، خاصة بعد عمليات تعذيب في سجون «تحرير الشام» ظهرت إلى العلن منذ فبراير الماضي.
ومنذ 26 فبراير الماضي، تواجه «تحرير الشام» حراكا سلميا ومظاهرات من مدنيين وناشطين وعسكريين وشرعيين، يطالبون بإسقاط الجولاني، ويرفضون سياسة احتكار القرار، والتفرد بالسلطة.