أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) انفتاحها على أي أفكار أو مقترحات لوقف نهائي لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان الجمعة إنها "منفتحة على أية أفكار أو مقترحات تأخذ بعين الاعتبار، احتياجات وحقوق شعبنا العادلة".
وأضاف البيان أن الأفكار تتمثل بالوقف النهائي "للعدوان وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، والعودة غير المشروطة أو المقيّدة للنازحين إلى بيوتهم في محافظتي غزة وشمال غزة وكافة مناطق القطاع".
وشدد البيان على أن يترافق ذلك مع "إعادة الإعمار ورفع الحصار وإمداد شعبنا بكافة احتياجاته الإغاثية والإنسانية، والمُضي في إنجاز اتفاق جدي لتبادل الأسرى، وذلك على طريق نيل شعبنا الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة كاملة، بتقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
من جهة اخرى، قالت "حماس" إنها تابعت باهتمام، البيان الصادر عن البيت الأبيض، والموقّع من 18 دولة، والذي دعا بشكل أساسي إلى إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.
وقالت الحركة "نعبّر عن أسفنا، لعدم تناول البيان قضايا أساسية لشعبنا الذي يرزح تحت وطأة حرب إبادة شاملة، وعدم تأكيده على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، إضافة إلى الغموض الذي يكتنف بنودا أخرى".
ودعت "حماس" في بيانها المجتمع الدولي إلى رفع الغطاء عن "جريمة الإبادة بحق الأطفال والمدنيين العزّل في غزة، والضغط لإنهائها، كأولوية ملحة، والوقوف في وجه سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يسعى لجر المنطقة إلى الهاوية، وذلك لحساباتٍ سياسية شخصية".
وأصدرت 18 دولة بيانا مشتركا الخميس يدعو حركة حماس إلى "إطلاق سراح فوري" للرهائن الذين تحتجزهم لديها، معتبرا أن القيام بذلك "سيؤدي إلى وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار في غزة".