اكد النائب السابق ومرشح الدائرة الخامسة فيصل الكندري ان الشعب الكويتي امام مفترق طرق وامام اختبار حقيقي لاختيار من يمثله في مجلس الامة بعد غد، مشددا على ان من يعمل لخدمة المواطنين وتحقيق آمالهم وطموحاتهم يستحق شرف تمثيلهم في البرلمان المقبل.
وقال الكندري في تصريح صحافي ان الشعب الكويتي قادر على الحفاظ على ما تحقق من استقرار سياسي وتنمية وانجاز في ملفات عديدة طالما عانى منها ابناء هذا الوطن الغالي وفي مقدمتها القضية الإسكانية والتي شهدت خلال 3 سنوات فقط هي فترة رئاسته للجنة الإسكانية إنجازات تاريخية حيث تم اقرار توزيع 12 الف وحدة سكنية سنويا وتوفير اراض تكفي لبناء 65 الف وحدة وتخفيض فترة الانتظار من 10 الى 4 سنوات فقط وهو انجاز غير مسبوق.
واكد الكندري ان المجلس السابق اصطدم بقوانين عقيمة وتشريعات معطلة لم يكن يستطيع من خلالها انجاز بيت واحد، فتم تعديل التشريعات وتوفير الميزانيات ولأول مرة في تاريخ الكويت يكون مدير المشروع اجنبيا والتنفيذ اجنبيا بشركات عالمية ووفق مقاييس عالمية.
واكد الكندري ان الإنجاز يكون بالعمل على الارض وحل المشكلات لصالح ابناء هذا الوطن، مشددا على ان لغة الصراخ والصوت العالي أدت لتراكم المشاكل على مدى سنوات طويلة وعطلت التنمية في البلاد حتى وصل عدد المنتظرين لملف الرعاية السكنية الى 108 آلاف مواطن.
وقال الكندري ان الملف الصحي ايضا شهد طفرة غير مسبوقة حيث تم انجاز 7 مستشفيات جديدة بعضها تم تسليمه بالفعل بعد ان ظلت الكويت منذ 1985 تعمل بها 5 مستشفيات مركزية فقط رغم زيادة الاعداد وتضاعفها عدة مرات خلال الـ 20 عاما الاخيرة، وهو ما لم يواكبه اي تطور في الخدمات الصحية.
وشدد على ان تعطل التنمية لسنوات طويلة دفع المواطنين الى العلاج في الخارج وشهد هذا الملف فسادا وواسطات ومحسوبيات غير طبيعية وهو ما دفع مجلس 2013 لأن ينهي جزءا من هذه المعاناة بإقرار بناء 7 مستشفيات جديدة علي مستوى عالمي لتوفير خدمات صحية متميزة على ارض الكويت.
ودعا في هذا الإطار الى ضرورة تحويل مستشفى جابر الى مركز طبي عالمي يكون بديلا عن العلاج في الخارج بحيث تكون ادارته عالمية ويستقدم افضل الخبراء في كل التخصصات لإجراء الجراحات المختلفة والعلاج الطبيعي وكافة الأمراض التي كانت سببا لدفع المواطنين الكويتيين للعلاج خارج البلاد.
واكد الكندري ان هناك العديد من الإنجازات على المستوى التشريعي والرقابي وخاصة التشريعات التي أنصفت المرأة الكويتية.