- «ديوان المحاسبة» العين الثالثة التي تقيّم أعمال الشركة
- إعادة هيكلة أجهزة المتابعة الخاصة بملاحظات الديوان
- تصنيف الشركة من الجهات الجادة في التعامل مع الملاحظات الرقابية
أحمد مغربي
كشف الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت جمال جعفر ان الشركة تولي كامل اهتمامها للأسئلة البرلمانية حيث بلغ عددها 51 سؤالا منذ شهر يناير الماضي وقد أجابت الشركة عن 49 منها بمتوسط فترة رد تبلغ 13 يوما.
وأوضح جعفر في تصريح خاص لـ«الأنباء» أن «نفط الكويت» تدرك الأهمية الكبرى لملاحظات ديوان المحاسبة وهي تضعها دوما في الاعتبار حيث تعمل جاهدة على إغلاقها والاستفادة منها في تطوير وتحديث إجراءاتها وممارساتها، ومضى قائلا إن «ديوان المحاسبة هو العين الثالثة التي تقيم من خلالها الشركة أعمالها».
وأشار جعفر إلى أن نفط الكويت قد اتخذت سلسلة من الإجراءات مؤخرا للعمل على تسهيل عمل فرق الديوان النظامية منها فيما يتعلق برقابة الأداء، ومن بينها إعادة هيكلة لأجهزة المتابعة الخاصة بملاحظات الديوان وجعلها تحت إشراف مكتب الرئيس التنفيذي في الشركة، وقد أسفر ذلك عن إغلاق 27 ملاحظة العام الماضي بالمقارنة بتسع وعشر ملاحظات قد أغلقت في السنوات الماضية على التوالي، وهو ما يعد رقما قياسيا تحققه الشركة منذ سنوات طويلة، كما حظيت الشركة بتصنيف الديوان لها بأنها من الجهات الجادة في التعامل مع ملاحظات الديوان، الأمر الذي يدلل على سعيها إلى تعاونها الكامل في هذا الشأن.
وشدد جعفر خلال اللقاء مع رئيس فريق التدقيق التابع لديوان المحاسبة محمد المري وأعضائه المعينين حديثا أمس، على متانة العــلاقة البناءة وإيمانه بتعزيز سبل التعاون مع ديوان المحاســبة.
وقال جعفر ان الشركة تؤمن بالدور المحوري للجهات الرقابية المتمثلة بديوان المحاسبة وجهاز التدقيق الداخلي، فهما العين الفاحصة التي نقيم من خلالها أعمالنا، وإنهما بمنزلة مؤشرات نستدل عبرها على أية مخاطر تحف أعمال الشركة.
تجدر الاشارة الى ان طبيعة الصناعة النفطية تحتم احيانا تكرار بعض الملاحظات واستمرارها مثل التسربات النفطية من خطوط الأنابيب وكذلك عمليات إنتاج النفط وما يصاحبها من حرق الغاز الذي يسجل ملاحظة من ديوان المحاسبة.