وطني الكويت عزيز علي وعلى الشرفاء من أهلها وما نرضى أن يقال عنها كلام يسيء إليها ونريد لها كل الخير والرقي، ونفعل كل ما نقدر عليه لترجع درة الخليج وفي مقدمة الدول بمؤشرات التطور ونظيفة من الفساد والمتنفذين الذين يريدون ملء جيوبهم من خيراتها بالطرق غير القانونية.
ولذلك نحن مستعدون لنكون العيون الساهرة التي تراقب ما يجري ونبلغ الجهات الرسمية بها حتى يتخذوا الاجراءات اللازمة لحل مشكلة أو تصحيح وضع أو مخالفة مسيء لها، وهناك بعض الدول المتقدمة لديها نظام أو برامج تطوعية لمواطنيها لهذا العمل.
وقد رأيت هناك الكثير من الكويتيين من يبلغ عن سيارة مهجورة من سنوات، وكذلك عن ملابس عسكرية وهويات ومراسلات رسمية وأختام الدولة الرسمية إما ملقاة بالقمامة أو تباع في الأسواق نتيجة إهمال من الجهة الحكومية المعنية.
وأنا شخصيا بلغت عن عدم التزام سيارات البلدية الخاصة بنظافة المنطقة والتي تنقل القمامة، وذلك بإلقاء مخلفات بعض المأكولات والأغذية في الشارع مما يسبب روائح كريهة وبيئة غير صحية، وكذلك ما شاهدناه في احتفالات عيد التحرير والعيد الوطني من ظواهر وسلوكيات سلبية ومخلفات أماكن الاحتفالات من دمار للبيئة، وغيرها من بلاغات وشواهد من الشرفاء في البلد. ولكن للأسف لم يتخذ أي اجراء وما زالت تستمر كما هي.
وبهذه المناسبة الحدائق العامة في الكويت متنفس وراحة للعوائل وأولادهم وفيها نمارس رياضة المشي، ولكن مع الأسف الحمامات فيها تحتاج الى نظافة وصيانة ومتابعة من الجهة الحكومية المسؤولة عنها، وهذا ينطبق على كل الحمامات العامة في الكويت.
ولذلك أقترح على الحكومة طرحها لشركات خاصة لتنظيفها وصيانتها والإشراف عليها، والتأكد من وجود جميع التزاماتها من الورق الصحي والصابون السائل، وتضع الحكومة رسم دخول لها ويخصص لها عمال نظافة من النساء والرجال، كما في بعض الدول الخليجية والأوروبية.
كما يجب البدء من الأسرة التي عليها التربية وغرس الوعي والثقافة المجتمعية، التي تهدف الى محبة الوطن والولاء له والمحافظة على نظافة الممتلكات العامة وسلامتها.
www.kuwaiticonsultant.com
[email protected]