أفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية، بأن ميليشيات الحوثي مازالت مستمرة في تجنيد الأطفال وتعريضهم للهلاك.
وأوضح التحالف - في بيان أوردته قناة (العربية) - أنه سلم 86 طفلا جندهم الحوثيون لأهاليهم في الفترة الماضية، مؤكدا على أن سلامة الأطفال اليمنيين أولوية، وكذلك ضمان عدم تجنيدهم في الحرب أو تأثرهم بها.
في غضون ذلك، وصل مسؤول حكومي بارز إلى عدن «جنوبي اليمن»، بعد نحو عامين ونصف العام من الإقامة الجبرية في العاصمة صنعاء.
وكانت جماعة الحوثيين فرضت الإقامة الجبرية على وزير التعليم الفني والتدريب المهني «عبد الرزاق الأشول» داخل منزله، منذ سيطرتها على العاصمة اليمنية، في 21 سبتمبر 2014.
وقال المصدر للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن وزير التعليم والتدريب الفني وصل عدن أمس الأول، بعد أن أفلت من قبضة مسلحي الحوثي.
وذكر المصدر، أن الأشول الذي لايزال محتفظا بحقيبته الوزارية منذ حكومة «بحاح» تمكن من الهروب إلى محافظة تعز «جنوب غرب»، قبل أن يصل عدن.
وأفرج مسلحو الحوثي في 16 يناير2016، عن «الأشول» و4 آخرين من قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح بعد نحو ثمانية أشهر من الاعتقال، ضمن وساطة رعاها المبعوث الأممي السابق لدى اليمن «إسماعيل ولد الشيخ». وبعد إفراج الحوثيين عن «الأشول»، تم وضعه تحت الإقامة الجبرية.
من جهته، قال مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إن المحادثات المقررة الشهر المقبل بين الأطراف المتحاربة في اليمن ستركز على اتفاق للحكم الانتقالي ونزع السلاح. ومن المقرر أن تبدأ مشاورات في جنيف في السادس من سبتمبر بشأن إطار عمل لمحادثات السلام وإجراءات لبناء الثقة.
وقال غريفيث لصحيفة الشرق الأوسط السعودية «بشكل أساسي، نحن نحاول أن نتوصل إلى أن تتفق حكومة اليمن وأنصار الله (الحوثيون) على القضايا الضرورية لوقف الحرب والاتفاق على حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع».