أهل الكويت أهل خير وأياديهم بيضاء بالعمل الخيري هذا الأمر لا يختلف عليه اثنان، فالحاكم قائد العمل الإنساني صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله وشعبه أياديهم ممدوده تجاه الجميع.
وقد طالعتنا مواقع التواصل الاجتماعي خبر تبرع السيدة الفاضلة رقية القطامي بمبلغ 4 ملايين دينار لعلاج مرضى السرطان في الكويت هذا الخبر ليس مستغربا لأن أبناء الكويت دائما فعلهم يسبق كلامهم السيدة الفاضلة أو مبرتها التي قامت بهذا العمل الخيري سوف يسجل لها ولعائلتها الكريمة، وإن شاء الله ستجد نتاج هذا العمل في الدنيا والآخرة، حيث إن هناك الكثير ممن يعانون من هذا المرض الخطير وبحاجة إلى مساعدة إنسانية بارك الله فيك وفي أبنائك وبناتك، وأمد الله في عمرك وأدام عليك موفور الصحة والعافية.
كما أتمنى من بعض رجال الأعمال الآخرين أن يساعدوا الدولة أيضا في ابتعاث الحالات التي تريد علاجا بالخارج أو أن تقوم بتسديد تكاليف من ينقصه المال سواء من كويتيين أو غيرهم أرجو من جميع من يملك المال أن يحذو حذو والدتنا رقية القطامي كثر الله من أمثالها.
وزير الصحة تحدث في تصريح للصحف بأن الوزارة تدرس ترشيد المصروفات الخاصة بالمرضى والمرافقين علما بأن المصاريف الحالية لا تكفي احتياج هؤلاء المرضى بسبب ارتفاع الإجازات ووسائل التنقل والطعام في تلك الدول أوفر على معاليكم الدراسات التي تحتاج إلى أموال وهدر بالميزانية، المريض الحقيقي ومرافقه يحتاجان إلى سكن ووسائل نقل يتم توفيرها من قبل الوزارة، إضافة إلى توفير وجبات لهم وخفض المخصص للمريض والمرافق لن تجد أحدا يعترض أبدا، أما ترشيد على الماشي دون دراسة فهذا الأمر فيه ظلم للكثير وخاصة من يتعالج في أوروبا.
الترشيد الحقيقي يكمن في دراسة الحالات وإنصاف الأخرى المستحقة لأن مرضى السياحة معروفون ومكشوفون ابتعثوا المستحق وستجدون الترشيد الحقيقي بدلا من المساس بالمخصصات.
الهيئة العامة للمعلومات المدنية مشكورة بعد سنوات طويلة من رسوم استخراج البطاقة المدنية صحت من نوم عميق، وأعلنت عن رفع رسوم استخراج البطاقة من 2 إلى 5 دنانير بشكل رسمي دون أي مقدمات بحجة أو بأخرى غير مقنعة، أعتقد أن المكائن الخاصة باستخراج البطاقات تتبع شركات خاصة تمت ترسية المناقصات عليها والواجب عدم رفع رسوم الاستخراج على المواطنين لأن الوافدين ضعف عدد المواطنين يجب تحصيل الرسوم الجديدة من جميع الوافدين دون استثناء ويتم استقطاعها من صاحب العمل وليس العامل أيضا، وبذلك أنصفنا المواطن والمقيم ومنا إلى المعلومات المدنية ادرسوا الموضوع جيدا.
وزارة التربية أعلنت عن إحالة عدد من المعلمين والمعلمات والإداريين إلى التقاعد من بلغوا السن القانونية وإفساح المجال للكوادر الشبابية الجديدة وهذا يسجل للوزارة، ولكن أتمنى من وزير التربية إعادة النظر في عملية استقدام بعض المعلمين لأنه يجب اختيار الأفضل للحقل التعليمي، هناك أمامكم متسع من الوقت لا تستعجلوا في الاختيار لأن الطلبة أمانة فحافظوا على مخرجات التعليم.
أخيرا.. قرار وزارة التعليم العالي منع الإضافي عن أعضاء هيئة التدريس خلال الصيف المقبل، الأمر الذي سيخلق أزمة لدى أبنائنا الطلبة الذين سيتضررون من هذا القرار الذي سيحرم الطلبة من الالتحاق بالكورسات الصيفية وكذلك من هو على التخرج بسبب امتناع أعضاء التدريس من فتح الشعب في تلك الفترة نظرا لعدم وجود إضافي يصرف لهم، ويجب إعادة النظر بالقرار لأن مستقبل الطلبة أمانة في عنق الجميع ومنا إلى مسؤولي التعليم العالي.
[email protected]