يحزنني كثيرا ان يكون عندي عدد من الاصدقاء غير الصادقين، اضافة الى ان هؤلاء رغم قربهم مني فإنهم لا يصدقوني القول امامي او حتى امام الآخرين، فثم حين تراهم وعلى مرأى من الجميع مني تسمع ايجابية ومصداقية القول عني كما ارى انا ذاتي الامر نفسه، فالمدح وغير والصدق كثير والحب منهم لا يضاهى لاسيما اذا كان هناك في صحبتي عدد من الاشخاص ومن الاهل المقربين مني فهم يتشدقون بذكر اسمي وعطائاتي وهداياي التي ان لم تنقص لم تزد وذلك انني شخصية اجتماعية جدا وتحب العطاء والبذل والاهداء المستمر والطيب حيث لا يعلم كيف وماذا ولمن اهدي كما انني احب كثيرا قول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: «تهادوا تحابوا» فتراني انفذ هذه المقولة الطيبة واخالني اعطي واهدي واكرر التقديم للصديقات اللاتي اشعر انهن قريبات مني ويفرحن كثيرا هؤلاء الصديقات ويبتهجن حين يشاهدنني امد يدي المفتوحة بتقديم هدية او بالأحرى هدايا في آنية لا يعرفن ما في داخلها، فتراني انا من جانبي فرحة جدا اذ اسعد القلوب والانفس كثيرا، فيكون هناك ما ارى من البهجة والسرور وما يرى الجميع من الحاضرين في سعادة من حب العطاء مني، ويمضي الوقت وتمر الساعات والايام وانا اعيش سرور العيش مني ويبدو الفرح مكثارا ونابعا من داخلي وانا ابصر السعادة ترتسم على وجوه هؤلاء الصديقات ترانا جميعا في ذهاب لملتقى ككافيه نأكل الحلوى ونتسامر ونتحاور، كما اننا جميعا نلقي النكات والفكهات بفكر راق فتراني اضحك واقههة طويلا دون توقف فتقولي لي ذاتي نعم هذه هي الصداقة والصداقة الحقيقية الحتمية لعيش المرء وسط جمع يحبك ولا ينبري جانبا مبتعدا كثيرا منك، بل ان العكس هو الصحيح فكثيرون هم اصدقاؤك وكثير هم من المقربين لديك حتى انك لا تخف في الابتعاد من بعض او تفر من الاصدقاء لان المقربين والمحبين كثر بل اضعاف مضاعفة وكلهم في نزق من الحب لشخصي وذاتي حتى انهم يقتربون اكثر مني في اخلص حال من المصداقية المحببة للقلب والروح والبدن، فتحدث فكري بأن هؤلاء هم الاصدقاء الحقيقيون والصديقون فتفرح كثيرا جدا ونعيش في نزق من السعادة الحقيقية فلا مراء ولا تمثيل، نعم نحب نحن هؤلاء ففي قلوبهم تتمثل انقى انواع الصداقة والمحبة دون تغرير بك ودون كذب ولا حتى رياء فتراني في لهفة لرؤياهم غدا وايضا بعد غد ولزمن بعيد جدا فانني منهم وهم مني لا تغرير ولا انسلاخ ولا تبرير، وهذه كما جربت ومازلت اجرب هي الصداقة الحقيقية والواقعية والعمق في القلوب.. نعم احب صديقاتي هؤلاء واعزهن كثيرا جدا، لا كذب ولا رياء ولا نفاق ابدا بل هو الحب والصداقة الناصحة والايجابية والتفاني وأرى نفسي انكب بذاتي عليهم وفي قلبي محبة وذكرى وعطاء وصدق ارى ان هذه هي الصداقة، والصداقة وفقا لما تراها مكتوبة في هذه الاطروحة من جانبي وهي الخاطرة التلقائية لكثرة المحبة والمودة والسرور، نعم احب صديقاتي كثيرا جدا وهن يحببني ايضا كثيرا جدا وبصدق حقيقي وواقعي وعقلاني realis tic, origional logica الى جانب كثير من المشاعر الراقية الحساسة والدائمة.
continious, sensitive, trans parent franile feeling and in depth.
[email protected]