الكبير والصغير روعه مقتل البريئة فرح التي راحت ضحية قاتل لم يراع ضميره وخوفه من الله، تهجم عليها وخطفها ثم أعاد الكرة مرة أخرى وخطفها وطعنها طعنة أزهقت روحها، حسبي الله ونعم الوكيل.
جرائم القتل زادت كثيرا في الآونة الأخيرة رغم أننا في بلد لديه قانون، لكن من الملاحظ أن القانون غائب ولم يعد رادعا للمجرمين والمتحرشين بتنفيذ جرائمهم بكل سهولة.
فلو طبق أقصى العقوبات وبشكل فوري على مرتكبي هذه الجرائم كالإعدام أمام الملأ حتى يكون عبرة لغيره لما تزعزع الشعور بالأمان والأمن المجتمعي.
جاء في كتاب الله عز وجل: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما).
لذا لابد من الحزم والعدل وتعديل التشريع والتشدد به، ويجب على وزارة الداخلية أن تأخذ بأي شكوى تقدم على محمل الجد بالبحث والتحري والحماية خاصة للنساء.
ومن هذا المنطلق أتقدم باقتراح لوزارة الداخلية أن يكون هناك مخفر نسائي متخصص للقضايا النسائية للمستضعفات كالعنف والإيذاء الأسري والتحرشات. أو تكثيف القوة الأمنية النسائية في المخافر للتعامل مع الشكاوى الخاصة بالنساء.
وأيضا يجب تغليظ عقوبات التحرش وتطبيقها بشكل فوري حتى يكون رادعا لأي مجرم ليكون عبرة لغيره وحتى لا تكون لدينا بريئة أخرى تذهب ضحية لهذه الجرائم.
أتمنى أن يأخذ الحق مجراه بشكل سريع وعقاب سريع في أقرب وقت.
من الفرية: خالص التعازي القلبية وصادق المواساة إلى أسرتها الكريمة، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته.
[email protected]