بتوديعه آخر منصب «رئاسة الطيران المدني» يكون الشيخ سلمان الحمود قد ودع آخر منصب حكومي بصفته وكونه وزيرا.
***
التركة الإدارية في وزارة الإعلام وتأسيسه لوزارة الدولة للشباب والهيئة كلها كانت نتيجة عمله وفكرته، حيث غيّر في مسارات الإعلام وأحالها من وزارة خاملة إلى وزارة تفاعلية، بل وحولها من وزارة عالة على المال العام إلى وزارة منتجة حية.
***
التغييرات الإدارية التي أجراها في الوزارة العجوز «وزارة الإعلام» أعادها إلى شبابها وأصبحت منتجة به.
كما أنه فتح الأبواب للإعلاميين الحقيقيين وكانت حقبة سلمان الحمود كوزير للإعلام حقبة ذهبية استعادت معها قنوات الكويت ريادتها بين القنوات الفضائية وتحولت إلى قنوات مشاهدة، بل وأصبحت قنوات منافسة.
***
بالمناسبة، التلفزيون حتى اليوم يجني من ثمار القرارات التي تركها الشيخ سلمان الحمود، لأنه وضع خارطة طريق سهلة وبسيطة قدمها بالاستعانة بخبرات إعلامية كويتية.
***
ما زرعه الشيخ سلمان الحمود وضعه في الطيران المدني، الهيئة التي تحولت بين يديه من هيئة تابعة إلى هيئة تنفيذية حيوية.
***
قبل أسبوعين خرج الوزير الشيخ سلمان الحمود مغادرا آخر مناصبه الحكومية، والحقيقة أن رجلا بهذه العقلية الإدارية الناجحة من الأفضل أن يعود مستشارا للحكومة بمنصب إداري إصلاحي.
[email protected]