منيت آمال ليفربول بإحراز لقب الدوري الإنجليزي بنكسة جديدة قد تكون قاضية، بعد سقوطه بفخ التعادل على أرض وست هام يونايتد 2-2 في المرحلة 35، في مباراة شهدت مشادة بين النجم المصري محمد صلاح ومدربه الألماني يورغن كلوب.
وبإخفاقه الرابع في آخر خمس مباريات، بات ليفربول (75 نقطة)، على بعد نقطة من مان سيتي الثاني وحامل اللقب الذي لعب مباراتين أقل، ونقطتين عن أرسنال.
وشهدت المباراة حوارا ساخنا بين صلاح ومدربه الذي سيترك ليفربول نهاية الموسم، انتهى بعد تدخل من زميله المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز الذي حاول التخفيف من غضب الفرعون المصري، قبل دخولهما بديلين في الدقيقة 79.
وتخلف ليفربول، حامل اللقب 19 مرة، بهدف رأسي لجاريد بوين قبل الاستراحة (43)، قبل أن يعادل له الاسكتلندي أندي روبرتسون (48) ويحصد هدف التقدم بنيران عكسية للحارس الفرنسي ألفونس أريولا (65)، بيد ان المخضرم ميكايل أنتونيو حرم ليفربول من النقاط الثلاث برأسية أيضا (77).
وفي مواجهة أخرى، تعادل مان يونايتد مع ضيفه بيرنلي قبل الأخير 1-1، ليصل «الشياطين» إلى النقطة الـ 54 في المركز الـ 6 وبفارق نقطة عن نيوكاسل يوناتيد الذي دك شباك ضيفه شيفيلد 5-1، وتخطى ولفرهامبتون ضيفه لوتون تاون 2-1، رافعا رصيده إلى 55 نقطة في المركز العاشر، فيما تعادل كريستال بالاس مع مستضيفه فولام 1-1.
إلى ذلك، يواجه أرسنال اختبارا صعبا أمام جاره توتنهام في ديربي شمال لندن في سعيه إلى الاحتفاظ بصدارة الدوري أمام مطاردته الشرسة من قبل مان سيتي المتربص وحامل اللقب الذي يحل ضيفا على نوتنغهام فوريست.
بعد فوزه الساحق على تشلسي 5-0 في المرحلة 29 المؤجلة، تعززت آمال أرسنال باستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ عشرين عاما، لكن حتى يحقق مراده، يتوجب عليه تخطي توتنهام الخامس أولا.
استعاد الفريق اللندني الصدارة بفارق نقطة واحدة أمام سيتي الساعي إلى لقبه الرابع تواليا والذي وجه إنذارا شديد اللهجة بفوزه الكبير على مضيفه برايتون 4-0 علما أنه يملك مباراة مؤجلة مع توتنهام بالذات سيخوضها منتصف الشهر المقبل.