قال ديبلوماسي أجنبي لدى دولة الڤاتيكان أمس إنه من المقرر أن تقام فعاليات احتفالات البابا فرنسيس بعيد الميلاد هذا العام على الإنترنت، من دون حضور شخصي، بسبب تفشي جائحة كورونا. وأفادت وكالة الأنباء الكاثوليكية بأنه قد تم إبلاغ السفارات المعتمدة لدى الڤاتيكان بأن القداسات ستتم «بشكل خاص، من دون حضور أعضاء السلك الديبلوماسي»، وسيتم بثها على الإنترنت. وقال المونسنيور أوليفر لال، وهو من ممثلي السفارة الألمانية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الڤاتيكان أرسل تلك الرسالة المتعلقة بفترة أعياد الميلاد. وعادة ما يترأس البابا في 24 ديسمبر قداس عشية عيد الميلاد في كنيسة القديس بطرس، بحضور ديبلوماسيين معتمدين لدى الڤاتيكان وأعضاء مختارين من المواطنين. في غضون ذلك، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم من العناء الناجم عن الجائحة مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بڤيروس كورونا حول العالم وامتلاء أسرة المستشفيات بالمرضى. وقال أدهانوم للصحافيين في جنيڤ امس ان «وحدات الرعاية المركزة امتلأت لأقصى طاقتها في بعض الأماكن، خاصة في أوروبا وأميركا الشمالية». واعتبر أن «العمل من المنزل وتعلم الأطفال عن بعد وعدم القدرة على الاحتفال بالمناسبات مع الأصدقاء والعائلة أو عدم القدرة على الحضور للحداد على الأحباء هو أمر قاس والتعب حقيقي». لكنه تابع: «لا يمكننا الاستسلام.. يتعين على القادة الموازنة بين اضطراب الحياة وسبل العيش، والحاجة إلى حماية العاملين الصحيين والأنظمة الصحية مع امتلاء وحدات العناية المركزة». كما حث مدير منظمة الصحة العالمية القادة «على اتباع نصائح الخبراء والتوقف عن استخدام الفيروس كلعبة سياسية».
في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة الجزائرية دخول الرئيس عبدالمجيد تبون الى المستشفى العسكري في عين النعجة بالعاصمة، مؤكدة أن حالته الصحية مستقرة.
وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت السبت الماضي دخول الرئيس تبون الى الحجر الصحي الطوعي لمدة 5 أيام، فيما غرد مطمئنا مواطنيه أنه بخير وأنه يواصل عمله عن بُعد. وقالت الرئاسة انه «بعدما تبين أن العديد من الإطارات السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، قد ظهرت عليهم أعراض الإصابة بڤيروس كورونا، نصح الطاقم الطبي للرئاسة، رئيس الجمهورية، بمباشرة حجر صحي طوعي، لمدة خمسة أيام ابتداء من 24 أكتوبر 2020». وعقب ذلك غرد الرئيس تبون قائلا: أنا بخير وعافية وسأواصل عملي عن بُعد إلى نهاية الحجر الصحي.