وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو معاملة الصين لمسلمي الأويغور بأنها أكبر تهديد للحرية الدينية، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمام جناح الشباب في «نهضة العلماء»، أكبر منظمة إسلامية بإندونيسيا.
وحث بومبيو، خلال زيارته أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم كجزء من رحلة إقليمية لتعزيز العلاقات التجارية والأمنية، حث الإندونيسيين على البحث عن الحقائق المتعلقة بمعاملة مسلمي الأويغور في مقاطعة شينغيانغ الصينية.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قالت إن الصين ترتكب «شيئا قريبا من الإبادة الجماعية» في معاملتها للمسلمين في منطقة شينغيانغ. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، في مناسبة على الإنترنت استضافها معهد أسبن، الأسبوع الماضي، «إن لم تكن إبادة جماعية، فإن شيئا قريبا منها (الإبادة) يحدث في شينغيانغ».
وأشاد بومبيو امس، بإندونيسيا لرفضها مزاعم الصين بشأن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. تأتي تصريحات بومبيو متطاقبة مع تصريحات أدلى بها في محطات سابقة ضمن جولة إقليمية تشمل أربع دول، والتي يُنظر إليها على أنها محاولة لتعزيز العلاقات واحتواء نفوذ الصين المتنامي في المنطقة. وزار بومبيو بالفعل سريلانكا والهند وجزر المالديف. وقال بومبيو للصحافيين عقب محادثات مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرصودي في جاكرتا: «جميع الدول التي تحترم القانون ترفض المزاعم غير القانونية للحزب الشيوعي الصيني في بحر الصين الجنوبي».