دان الفاتيكان أمس الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص بالقرب من كنيسة في مدينة نيس بفرنسا، مشددا على أن الإرهاب والعنف غير مقبولين على الإطلاق.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني في بيان، إنه «هجوم زرع الموت مكان المحبة».
وشدد على «أنها لحظة ألم في زمن الارتباك. الإرهاب والعنف لا يمكن قبولهما». وقال إن البابا فرنسيس أبلغ وكان يصلي من أجل الضحايا. وأعرب البابا عن أمله في أن «يرد الشعب الفرنسي بطريقة موحدة على الشر بالخير».
من جهتها، وصفت الرئاسة الروسية عملية الطعن، بأنها «مأساة مروعة على الإطلاق»، محذرة أيضا من المخاطر الناجمة عن الإساءة لمشاعر المؤمنين.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، للصحافيين: «ليس من المقبول الإساءة للمشاعر الدينية، ولا قتل الناس. كلا الأمرين غير مقبولين إطلاقا».
وأعرب بيسكوف عن قناعته، بأن مجلة مثل «شارلي إبدو» الفرنسية لم تكن ستؤسس في بلده، مشيرا إلى أن روسيا يمكن اعتبارها «دولة إسلامية جزئيا».
وأوضح المتحدث باسم الكرملين، أن عدد المسلمين بين مواطني روسيا يصل إلى 20 مليونا، مشيرا إلى أن روسيا تعد دولة فريدة من حيث تعددية القوميات والأديان.
وتابع: «تعيش جميع الطوائف (في روسيا) وفق الاحترام المتبادل التام، لذلك من المستحيل إطلاقا وجود مجلة مثل «شارلي إبدو» في بلدنا، خاصة بموجب القوانين السارية».