أعلن رئيس جمعية العلاقات العامة الكويتية جمال النصر الله أن الجمعية وبالتعاون مع الجمعية الدولية للعلاقات العامة - فرع الخليج، وجمعية العلاقات العامة البحرينية سيدشون في نهاية شهر نوفمبر الجاري، «الدبلوم التدريبي في البروتوكول والأتيكيت».
وقال النصر الله إن هذا البرنامج يأتي ثمرة للتعاون المستمر بين الجمعيات التي تعنى بالعلاقات العامة والاتصال في منطقة الخليج العربي، وقد تم تصميمه لتعريف المشاركين بكل القواعد الدولية للبروتوكول والأتيكيت، إضافة إلى نقاط تقاطعها واختلافها مع الطبيعة الخاصة لمنطقتنا، النابعة من تعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا، لكي تكون المحصلة أشخاصا قادرين على التعامل مع مختلف المواقف، العملية والاجتماعية وحتى العائلية، مبينا ان البرنامج والذي يعتبر الأول من نوعه، سينطلق إلكترونيا باللغة العربية عبر تطبيق زوم في 29 نوفمبر، وسيستمر لمدة ثلاثة أسابيع، بواقع خمسة أيام في الأسبوع من الأحد إلى الخميس، ومن الخامسة وإلى السابعة مساء بتوقيت مكة المكرمة،
من جانبه، أكد نائب الرئيس التنفيذي بالجمعية الدولية للعلاقات العامة - فرع الخليج محمد العيدي أن هذا البرنامج هو باكورة أعمال هذا التحالف المهني، وأنه على ثقة بنجاحه، وذلك لكثرة الطلبات التي ترد لجمعياتنا للتدريب في هذا المجال، من قبل الجهات والأفراد، موضحا أن هذا البرنامج سيناقش مجموعة كبيرة من المواضيع، ومنها تاريخ المراسم، الأتيكيت والذكاء الاجتماعي، لغة الجسد، أتيكيت الموائد، ترتيب الأسبقيات، الألقاب وصيغ المخاطبة، فن تقديم الهدايا، ترتيب الأعلام، التغلب على الصعوبات في تخطيط الفعاليات، لوجيستيات الوفود والزيارات الرسمية، وغيرها من المواضيع. وذكر العيدي أن هذه الشهادة الاحترافية تخدم العديد من الفئات، ومنها أعضاء السلطة التشريعية، أعضاء المجالس البلدية، أعضاء السلك الديبلوماسي، مديرو المراسم والتشريفات، مسؤولو العلاقات الحكومية، مسؤولو تطوير الأعمال، مديرو الشؤون المؤسسية، منسقو الأحداث الأكاديمية ومنسقو الحفلات، الضباط العسكريون، مديرو الأمن، مسؤولو التسويق والاتصال، مديرو الضيافة.
بدوره، أكد رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية د.فهد الشهابي أن هذا التعاون مع بقية الجمعيات المهنية في المنطقة، هو الخطوة الأولى ضمن تعاون سيساهم بشكل كبير في تطور قطاع العلاقات العامة والاتصال في المنطقة، فلا غنى لأي ممارس للعلاقات العامة عن الإلمام بقواعد البروتوكول والاتيكيت، وأن هذه الأهمية قد تعدت الممارسين، لتشمل جميع فئات المجتمع، ومن هنا تبرز الأهمية الكبيرة لهذا البرنامج، وقد تم فتح باب التسجيل في هذه الشهادة الاحترافية، حيث يمكن للمهتمين الاطلاع على كل تفاصيلها، والتسجيل بها، من خلال زيارتهم للموقع الإلكتروني لأي من الجمعيات الثلاث، أو لموقع «أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة».