قال تقرير «الشال» إن أداء البورصة في شهر أكتوبر كان مختلطا مقارنة بأداء سبتمبر، حيث ارتفعت القيمة المتداولة أي سيولة البورصة مع أداء مختلط للمؤشرات، حيث انخفض مؤشر السوق الأول بنحو 0.3% وانخفض مؤشر السوق العام بشكل طفيف بنحو 0.04%، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 0.7% ومؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 1.5%.
وارتفعت سيولة البورصة في أكتوبر مقارنة بسيولة سبتمبر، حيث بلغت السيولة نحو 1.145 مليار دينار مرتفعة من مستوى 1.076 مليار دينار لسيولة شهر سبتمبر. وارتفع معدل قيمة التداول اليومي لشهر أكتوبر إلى نحو 60.3 مليون دينار، أي بارتفاع 17.6% عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر سبتمبر حين بلغ 51.2 مليون دينار. وبلغ حجم سيولة البورصة في الشهور العشرة الأولى من العام الحالي (أي في 197 يوم عمل) نحو 7.65 مليارات دينار، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 38.9 مليون دينار، مرتفعا بنحو 22.5% مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من 2019 البالغ نحو 31.7 مليون دينار، ومرتفعا أيضا بنحو 22.4% إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل 2019 البالغ نحو 31.8 مليون دينار.
واكد التقرير أن توجهات السيولة منذ بداية العام مازالت تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 0.8% فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.1% فقط من تلك السيولة، و6 شركات من دون أي تداول. أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 3.2% من قيمة الشركات المدرجة على نحو 8.3% من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض، يميل إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة وإن خفتت حدة ذلك الانحياز.