تعتبر الفنانة اللبنانية داليدا خليل أن لا وجود لممثلة «نمبر وان» في الساحة التمثيلية بحكم أن العمل الناجح هو من يفرض نفسه، وتؤكد أن طريق التمثيل مليء بالمحسوبيات التي تفرضها جماعات معينة بهدف السيطرة على السوق.
وتحدثت داليدا، في حوار لها مع مجلة «سيدتي»، عن مقاومتها لفيروس كورونا الذي أصيبت به، وقالت: رغم أخذي لكل الاحتياطات والتزامي البقاء في المنزل، حضرت في إحدى المرات عيد ميلاد أحد الأصدقاء ولا أعلم إن كان الفيروس قد انتقل لي من أحد المدعوين، وبعد مرور عدة أيام على الحفل، شعرت بحرارة وأصبت بعوارض الكورونا، وأنا فخورة بأنني اجتزت المحنة، إضافة إلى أن عوارضها لم تكن قاسية واستطاع جسدي مقاومة كورونا.
وعن كيف تصرفت في ظل هذه المرحلة، أوضحت: الزكام العادي كان أصعب من كورونا، وفي حال اقتنعت أنك شخص قوي ستتغلب عليه، لقد اعتبرت فترة الحجر الصحي التي التزمت بها وكأنني أقوم بـ «ديتوكس» لكل ما يتعلق بجسمي وتفكيري، ولكن ما أزعجني في تلك الفترة وقوع انفجار بيروت إذ كان من الممكن أن تقضي شقيقتي به بعد تضرر سيارتها أو أن تصاب ولا أتمكن من رؤيتها بسبب عدم الاختلاط، ولكن حمدا لله أن الأضرار حينها اقتصرت على الماديات ولم تصب بأذى.
وحول سبب التزامها الصمت حيال إصابتها بكورونا، قالت: اعتبرت أن ما حصل معي هو بنسبة 1% ما حصل مع الناس بعد وقوع انفجار بيروت، ولم أكن أريد الاستفادة من هذا الموضوع أو استغلاله.
وبسؤالها هل سبق وقامت بزيارة طبيب نفسي من قبل، أجابت: طبعا، قصدته كي أشفى من الناس الذين هم من حولنا، كل إنسان يحتاج إلى طبيب نفسي، فهو يعالجك من كل العوارض التي تعاني منها ويخلصك من الناس الذين يملكون عقدا نفسية ويجعلك ترى الأمور من منظار آخر.
أما عن الفنانات اللاتي تحدثن مؤخرا عن تعرضهن للتحرش، وهل تعرضت للتحرش من قبل، قالت داليدا: مررت بهذه التجربة وهذا الأمر أتحدث عنه للمرة الأولى، وحصل لي عندما كنت في سنتي الجامعية الأولى، لا أحب أن أتكلم عما حصل معي ولكنني حينها لم أذهب إلى طبيب نفسي، كانت مرحلة وانتهت، استغرق ذلك مني فترة شهر أو ثلاثة أشهر وتخطيت الموضوع.