قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الوحدة 840 التي يوجهها فيلق القدس الإيراني مسؤولة عن زرع العبوات الناسفة قرب قاعدة عسكرية إسرائيلية، في هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل.
واضاف في تغريدة على تويتر أمس، إن الوحدة 840 في سورية «وهي وحدة عملياتية تعمل سرا نسبيا، تأخذ على عاتقها تخطيط وإنشاء بنية تحتية إرهابية، خارج إيران، موجهة ضد أهداف غربية ومعارضة».
وحمل هذه الوحدة مسؤولية زرع العبوات الناسفة التي التي اكتشف أمس الأول وقال انه «تم تحييدها». وأكد أنها سبق ووجهت محاولة مشابهة أخرى في شهر اغسطس الماضي.
وتأتي تغريدات أدرعي بعد يوم من شن إسرائيل غارات جوية «واسعة النطاق»، استهدفت مواقع عسكرية تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والجيش السوري.
وقالت إسرائيل إنها ترد على ما وصفته بأنه عملية، رعتها إيران، شملت زرع سوريين لعبوات ناسفة.
وبحسب رويترز، فقد شمل الهجوم ثمانية أهداف في المنطقة الممتدة من القطاع الذي تسيطر عليه سورية من هضبة الجولان إلى محيط دمشق.
كما نشر ادرعي صورا لمقر الفرقة السابعة التابعة لقوات النظام السوري لما قبل وبعد الغارة التي نفذتها المقاتلات الإسرائيلية فجر الأربعاء.
وقال أدرعي في تغريدة، إن الصور تظهر مكان قصف مجمع عسكري كان يستخدمه «فيلق القدس» الإيراني في محيط دمشق وقيادة «الفرقة السابعة» في جيش النظام قبل وبعد الضربة الجوية.
وأظهرت الصور دمار مباني نتيجة القصف. ونقل موقع «الحرة» عن مصدر عسكري إسرائيلي أن القصف استهدف مكتب قائد «الفرقة السابعة»، أكرم حويجة شخصيا، معتبرا أنه يتعاون مع إيران وميليشيات موالية لها لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
وأكد المصدر أن إيران تستغل الأوضاع المعيشية السيئة للسوريين في جنوب سورية ومنطقة جبل حوران تحديدا لتجنيد مقاتلين لحسابها.