لأول مرة منذ 27 عاما رفع الأذان وأقيمت الصلاة في مسجد مدينة أغدام في إقليم ناغورني قره باغ امس الاول، مع دخول القوات الأذربيجانية برفقة قوات حفظ السلام الروسية.
يأتي ذلك فيما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن المحادثات التي خاضها الوفد الحكومي الروسي في يريفان، أكدت تمسك الطرفين ببيان زعماء روسيا وأذربيجان وأرمينيا بشأن «قره باغ».
وقال لافروف، في ختام المحادثات في يريفان امس، وفقا لقناة روسيا اليوم الإخبارية، «إن لقاءات الوفد ركزت على ضمان التنفيذ الدقيق والكامل للبيان الصادر عن زعماء روسيا وأرمينيا وأذربيجان في 9 نوفمبر بشأن وقف الأعمال القتالية في محيط قره باغ وإجراء عملية حفظ السلام، والقيام بأنشطة إنسانية لدعم السكان المدنيين».
وأضاف أن الجانبين الروسي والأرمني شددا بالإجماع على أن محاولات التشكيك في هذا البيان، سواء أكان ذلك داخل البلاد أو خارجها غير مقبولة.
وتابع الوزير أن رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، ورئيس الدولة، أرمين سركيسيان، شددا على أن البيان المذكور أسهم في حل المشكلات بالغة الخطورة وإنقاذ الأرواح، مؤكدا تمسك قادة أرمينيا بضرورة الاستمرار في تنفيذ بنوده.