وافقت ميليشيات الحوثي في اليمن على خطة للأمم المتحدة لتفقد وتقييم حالة ناقلة نفط متهالكة تقف قبالة سواحل البلاد وتنذر بتسريب 1.1 مليون برميل من النفط الخام إلى البحر الأحمر.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين إنه من المتوقع وصول الطاقم والمعدات إلى الناقلة بحلول نهاية يناير أو مطلع فبراير المقبلين. واضاف «يمثل ذلك خطوة مهمة في هذا العمل شديد الأهمية»، لافتا أنه تم تسلم الخطاب يوم السبت الماضي.
وحذرت الأمم المتحدة من أن الناقلة «صافر»، التي جنحت منذ 2015، قد تتسبب في تسريب أربعة أمثال كمية النفط التي تسربت بعد كارثة الناقلة إكسون فالديز قرب ألاسكا في 1989، لكن الحرب في اليمن عقدت جهود الوصول إلى الناقلة.
وذكر دوجاريك أن الخبراء سيفحصون الناقلة وقد يجرون صيانة بسيطة.
وتابع أن الأمم المتحدة لديها خطة لكنها تحتاج لشراء معدات والحصول على تصاريح وهو ما يتطلب وقتا، وقال «أكدت جماعة الحوثي أنها ستوفر لنا كافة التسهيلات الضرورية لضمان نشر فريق الخبراء بأسرع ما يمكن».
وقال مايكل آرون السفير البريطاني لدى اليمن امس على تويتر «الاتفاق على السماح للوصول إلى الناقلة صافر محل ترحيب (وقد تأخر عن موعده). إن جعلها آمنة في أسرع وقت ممكن سيمنع حدوث كارثة بيئية ضخمة محتملة».