فرج ناصر
أكد مرشح الدائرة الرابعة طارق الوزق أنه يسعى إلى المساهمة مع زملائه النواب حال وصوله للبرلمان إلى كويت جديدة ننهض بها من خلال تطويرالعمل المؤسسي لمؤسسات الدولة وتمكين الطاقات الشبابية وتفعيل دورهم واستغلال قدراتهم وتجديد الرؤي من خلالهم.
وأضاف الوزق ان من أهدافه مكافحة الفساد السياسي والاداري والمالي في المؤسسات والهيئات الحكومية من خلال تطوير وتفعيل الآليات الرقابية والقضاء على ظاهرة الاتجار بالاقامات للمحافظة على التركيبة السكانية وكذلك إنشاء مدن عمالية متكاملة خارج نطاق المناطق السكنية والعمرانية للمحافظة على الأمن المجتمعي بالإضافه الى إنشاء مستشفى جامعي تدريبي وعلاجي لتشجيع وتمكين الكوادر الطبية المحلية.
وطالب بالتوسع في إنشاء جامعات وكليات حكومية مما يرفع القدرة التنافسية التي تصب في جودة التعليم ومخرجاته، داعيا إلى زيادة مقاعد الابتعاث والتنوع في التخصصات المطروحة بحسب احتياجات الدولة.
وأوضح انه يسعى إلى حل مشكلة تراكم الطلبات الإسكانية من خلال الاستعجال في تسليم الأراضي المملوكة لموسسات الدولة وسن قوانين لوقف التلاعب بالمضاربة العقارية وحل مشكلة النصب العقاري، بالإضافة إلى المطالبة بقوانين تضمن كل حقوق المرأة التي تؤمن لها العيش باسقرار وكرامة وكذلك إيجاد حلول جذرية إنسانية تضمن العيشة الكريمة لغير محددي الجنسية وإعادة دراسة قرارات التأمينات الاجتماعية ومدى تأثيرها على دخل المتقاعدين وتمكين وتفعيل دور الهيئة العامة للبيئة من خلال الرقابة والدعوة للاستثمار في الطاقة الخضراء والمتجددة.
وأشار إلى أن مجلس 2016 كان يفتقد إلى الإنجازات وخاصة الإنجازات الشعبية وكذلك عدم تطبيق نواب المجلس السابق برامجهم الانتخابية والقضايا التي كانوا يتحدثون عنها.
وقال إنه لابد من تعديل النظام الانتخابي من خلال توزيع المناطق بعدالة وأن تكون متوازنة ومتساوية على عدة دوائر حسب أعداد الناخبين أما العشر دوائر والصوتين فبحاجة إلى دراسة والقصد أن دائرة يبلغ عدد ناخبيها 160 ألفا يخرج منها 10 أعضاء ودائرة عدد ناخبيها 60 ألفا يخرج منها 10 أعضاء، لافتا إلى أنه يرفض هذا الأمر لأنه ليس به عدالة.
وخاطب الناخبين بقوله: «إن يوم الخامس من ديسمبر المقبل إخواني الناخبين لابد أن تضعوا الكويت أمام عيونكم والتصويت يجب أن يكون من قلبك وإرادتك والكويت في واد من الفساد ولابد من إنقاذها وانتشالها وعليك أن تعطي صوتك للشخص الإصلاحي وابتعد عن التعنصر بكل انواعه والمستقبل أجمل والمجتمع أفضل.
وتابع ان قضية التركيبة السكانية ستكون من سلم أولوياته وحل القضية هذه بحد داتها نكون قد قمنا بحل 50% من القضايا ومن مشاكل الكويت التي تدخل ضمنها الاقتصاد والتركيبة السكانية في استنزاف الاقتصاد المحلي والتوظيف وعدم الاستقرار الوظيفي وكذلك الضغط على خدمات الدولة في جميع الوزارات الخدمية بالدولة منها الصحة والتعليم وغيرهما وكذلك منها ارتفاع اقتصاد الكويت وإحلال الكويتيين محل الوافدين.
ووصف التعليم عن بُعد بأنه نظام جديد علينا وتم تطبيقه بسبب الظروف الراهنة خاصة بعد جائحة كورونا فنجاحه ومن عدمه بحاجة إلى وقت ودراسة لكن بعد التجربة الأولية لمراحل الروضة والابتدائية فيه نوع من المشاكل لأولياء الأمور من حيث عدم تواجدهم عند أبنائهم بحكم عملهم في الوزارات والجهات الحكومية والتوقيت الذي لا يناسبهم أما فيما يخص الجامعيين ومن تعدى عمر الـ 21 عاما فاعتقد هو ناجح لهم.
وتابع انه خلال جائحة كورونا خرج لنا الفساد بكل أنواعه وهو بسبب سوء وضعف مجلس الأمة السابق فكان من الأجدر من الأعضاء مراقبة هيئات الفساد المعتمدة في الكويت وضعف الهيئات ومجلس الأمة أدى إلى تطاول الفاسدين وأخذ راحتهم بالفساد لعدم وجود رقابة جدية من قبل الطرفين ووصولهم إلى هذه المرحلة بسبب عدم المحاسبة.
وقال إن محافظة الجهراء جزء من المحافظات الأخرى بالكويت والخدمات التي تفتقر إليها هي نفس المشاكل في المحافظات الأخرى ولابد من وجود جميع المدارس بكل المراحل وخاصة المدارس النموذجية. وحث الناخبين على المشاركة في انتخابات 2020 لإنقاذ الكويت من وادي الفساد، مستدركا بقوله: «وقلناها مرارا وتكرارا وانتشالها من الغرق وعليكم عدم مقاطعة الانتخابات لأن المقاطعة تساهم في عودة الفاسدين بقوة للمجلس ولابد من تمكين الإصلاحيين من التفوق لضمان العيش الكريم للمواطن الكويتي وحفاظا حقوق الأجيال القادمة لأن أجيالنا القادمة ستحاسبنا لعدم إخراج الإصلاحيين لتعديل القوانين والتشريع وكذلك القرارات الشعبية والمحافظة على الكويت».
وأوضح ان الترشح هو «حق دستوري وشرعي لكل من يريد الترشح حسب القوانين الموجودة ونزولنا سواء أنا أوغيري من الإصلاحيين هو لخدمة الكويت وانتشالها من مستنقع الفساد وقراراتي ستكون كويتية وطنية وشعبية».