ليلى الشافعي
أعلنت جمعية جود الخيرية أن التعليم عن بُعد أثبت نجاحه وفاعليته في 60 دولة حول العالم وبمشاركة 2800 طالب وطالبة في 190 دورة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، قدم الدورات 30 معلما ومعلمة لتعليم الطلاب المهتمين بتعلم اللغة العربية، ولكن ظروفهم الاقتصادية لا تسمح لهم، وذلك خلال اجتماع موسع شمل جمعية عمومية لجمعية جود الخيرية المتخصصة في نشر الثقافة والمعرفة وخدمة اللغة العربية محليا وإقليميا وعالميا.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز الزايد أن جمعية جود تعاونت مع جمعيات كويتية وخارجية في التعليم عن بُعد منها جمعية العون المباشر وجمعية إحياء التراث الإسلامي، وجمعية حفاظ وغيرها، مؤكدا أن «جود» تعمل على نشر ثقافة تعلم اللغة العربية بين شعوب العالم باستخدام التقنيات المتطورة، وبما يوثق من علاقات التواصل بين المجتمع الكويتي وشتى شعوب العالم.
ولفت الزايد إلى أن هناك مشروعا لتعليم عاملات المنازل اللغة العربية عن طريق «زووم»، عارضا العديد من الأفكار التي تزعم الجمعية القيام بها من أجل تعليم اللغة العربية وإتاحة العلم للجميع والاهتمام بتعليم المحتاجين والقضاء على الأمية في الوطن العربي والتواصل والحوار الثقافي مع المجتمع للتعريف بالحضارة العربية وعلوم اللغة وثقافتها.
من جهته، تحدث المدير التنفيذي للجمعية د.فريد كلندر عن رؤية ورسالة الجمعية، شارحا الخطة التدريبية التي وضعتها «جود» لمدة عامين منها برنامج للماجستير وغيره، وتناول أنشطة الجمعية التي شاركت فيها محليا وخارجيا، وقال: تم عقد لقاءات شهرية باللجنة النسائية في الجمعية وتكريم الفائزين في مسابقة الخطابة التي أجريت على مستوى الدول العربية وإجراء مسابقة في قراءة القرآن الكريم للمتميزين لعمالة المنازل في شهر رمضان، بالإضافة الى تنفيذ برامج مجانية في اللغة العربية للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة خلال عطلة نصف السنة شملت النحو وتحسين الخط ومهارات الإملاء، وفن البلاغة والإلقاء.
وأشار الى النشاط الخارجي، ومنه المشاركة في المعارض الدولية، وفي معرض الكتاب في هونغ كونغ، ومشاركة الجمعية أيضا في مشروع توسعة كلية الدراسات الإسلامية في صربيا التابع للمشيخة الإسلامية، وكان مشاركة جود بمبلغ 3409 دنانير، وأيضا تبني الجمعية لتسويق مشروع المركز الثقافي في مدينة غراتس بالنمسا بمبلغ 17048 دينارا، بالإضافة الى قيام الجمعية بتجهيز فصول لتعليم اللغة العربية عن بُعد في ألبانيا بتكلفة 3546 دينارا، وفي كمبوديا مبلغ 1220 دينارا، وفي ماليزيا بمبلغ 3000 دينار.
كما قامت الجمعية بتوسعة روضة الأطفال بالجبل الأسود بكلفة 9000 دينار، وكذلك تأسيس معهد لتعليم العربية في تركيا بمبلغ 9000 دينار، وأيضا الإشراف على سكن العالي الذي يأوي 50 طالبا من الصين الدارسين في جامعات السودان.
جدير بالذكر أنه جاء خلال الاجتماع مناقشة أعمال الجمعية وشمل اعتماد التقرير الإداري والمالي للجمعية منذ إشهارها حتى نهاية عام 2019، كذلك تم الاطلاع على مشروع الميزانية التقديرية للجمعية واعتماد مراقب الحسابات للسنة المالية 2020 وكذلك انتخاب مجلس إدارة الجمعية للعامين المقبلين 2021/2020.
وتم تشكيل مجلس الإدارة الجديد من:
1 - رئيس مجلس الإدارة - عبدالعزيز الزايد.
2 - نائب رئيس مجلس الإدارة - د.سليمان شمس الدين.
3 - أمين الصندوق - د.فريد أحمد كلندر.
4 - أمين السر - حامد منصور الحسين.
5 - عضو - نوري عبدالخالق النوري.
6 - عضو - طارق عبدالله الفرحان.
7 - عضو - إيمان عبدالرحمن العنيزي.