نال مسلسل «محمد علي رود» حصة الأسد من جوائز «شعلة الأنباء للدراما» في دورتها الثالثة بفوزه بـ ٧ جوائز من أصل ١٠ من ضمنها «أفضل مسلسل».
كما فاز بجائزتي «أفضل إخراج» لمناف عبدال. و«أفضل نص» لمحمد أنور، وأفضل ممثلة في دور مساعد لـ فتات سلطان عن أدائها المتميز لشخصية «فتوح».
وحصد «محمد علي رود» جائزة «أفضل إنتاج» لعبدالله بوشهري، وجائزتي «أفضل موسيقى تصويرية» و«أفضل مقدمة» لـ مبارك مبارك الذي سبق له الفوز في «شعلة الأنباء» بدورتها الثانية بجائزة أفضل مقدمة موسيقية عن مسلسل «الديرفة» وليصبح بذلك أول الفائزين بالشعلة في أكثر من موسم.
أما مسلسل «أم هارون» الذي نال جماهيرية واسعة وأحدث جدلا كبيرا، فقد حصد جائزتي التمثيل الرئيسيتين بفوز النجمة الكبيرة حياة الفهد بجائزة «أفضل ممثلة دور أول» عن شخصيتها كقابلة يهودية تعيش وسط محيط عاصف بالأحداث المتلاحقة، وفوز الممثل عبدالمحسن النمر بجائزة «أفضل ممثل دور أول» عن الدور الجدلي لشخصية الحاخام اليهودي داود.
تمثيليا أيضا، نال الطفل أحمد بن حسين جائزة «أفضل ممثل في دور مساعد» عن مسلسل «رحى الأيام» ليكون أصغر الفائزين سناً في تاريخ الجائزة.
وكانت «شعلة الأنباء» قد أضافت في هذه الدورة فئة «أفضل إنتاج» على أن تضاف فئة «الأزياء والماكياج» العام المقبل لتستمر «الشعلة» كأحد أبرز الفعاليات الفنية الخليجية التي تتخذ المعايير الأكاديمية أساسا لتقييماتها.
وإذ تبارك «الأنباء» لكل الفائزين. فإنها تهنئ أيضا كل المرشحين الذين شاركوا في المنافسة، كما توجه شكرها للـ 60 ناقداً وأكاديمياً ومتخصصاً الذين أثروا «الشعلة» بمشاركاتهم القيمة والمتميزة.
آلية عمل « شعلة الأنباء»
الفكرة الأساسية لجائزة « شعلة الأنباء» أنها لا تنطلق من شهرة أو شعبية سابقة للفائزين، بل تنحصر في التقييم الفني البحت لأعمال محددة في فترة زمنية محددة، فالهدف من «شعلة الأنباء» ليس دعائياً أو ترويجياً على الإطلاق، ولا تستهدف إثارة الضجة بل هدفها متابعة الأداء الفني للمسلسلات واختيار الأفضل فنياً بغض النظر عن الاسم والتاريخ والجماهيرية وأي معيار شخصي. وقد تم الاعتماد في نظام الشعلة على نماذج موجودة في مهرجانات عالمية متخصصة وعريقة في هذا المجال في فرنسا وبريطانيا وأميركا.
تعدّ إدارة التحرير في «الأنباء» بمختصيها القائمة القصيرة من بين الأعمال المعروضة إذ تمتلك الفريق المتمرس والقادر على ترشيح الأعمال بعد جوجلتها.
وبعد الانتقال الى «القائمة القصيرة» للأعمال المرشحة يتم تكليف لجنة التحكيم المكونة من 60 عضوا من الأسماء المرموقة والمشهود لها بالكفاءة والنزاهة والعدالة والخبرة، وذلك مع اعطائها الوقت الكافي للمراجعة واتخاذ القرار، على ألا تكون لأعضاء اللجنة أي مشاركة في عمل من الأعمال المتنافسة على «الشعلة»، ويتم الإعلان عن هذه الأسماء للجميع بشفافية ويكون الاختيار وفق معايير تتلاقى مع هدف جائزة «شعلة الأنباء».
وككل تجربة، نطمح للتطور سنويا وجعل هذه الجائزة حدثا رئيسيا على الخارطة الثقافية في الكويت والخليج والعالم العربي عموما. ولتقدم «الأنباء» مع كل سنة جديدة قائمة ذهبية ستسجل في ذاكرة الصحافة لأجيال وفناني المستقبل.