عاطف رمضان
أقام مشروع «كفو» التابع للديوان الأميري أمس مؤتمرا صحافيا عبر منصة زووم الإلكترونية للإعلان عن فعاليات ملتقى كفو السنوي الرابع التي ستقام في 12 ديسمبر 2020.
وقالت المدير التنفيذي لمشروع «كفو» التابع للديوان الأميري د.فاطمة الموسوي إن مشروع «كفو» هو أحد مخرجات المشروع الوطني للشباب «الكويت تسمع» الذي انطلق عام 2013، وهي المنصة الوطنية الأولى لعرض الكفاءات لتسهيل عملية البحث والتعاون فيما بينهم، ومن احدى توصياتها إنشاء قاعدة بيانات للكفاءات الوطنية.
وأضافت الموسوي: اننا مقبلون على النسخة الرابعة من ملتقى كفو السنوي وسيتضمن فعاليات مختلفة، وستتم مناقشة سبل التعاون خلال الفترة المقبلة وكيف يمكن الاستفادة من منصة كفو.
وقالت: كل سنة تكون لدينا أدوار وشخصيات يتم اختيارهم ليكونوا متطوعين ليساعدونا للتعرف اكثر على الكفاءات الموجودة في الكويت، وهذه السنة اخترنا 100 شخصية سيتم تسليط الضوء عليها ليساهموا في اقتراح المواضيع وترشيح المتحدثين ونشر فعاليات «كفو» وتعريف المجتمع بمنصة كفو، وتم اختيارهم بناء على انتسابهم للمنصة وإنجازاتهم.
وتحدثت عن أدوار الشخصيات، منها دور السفير، مشيرة الى انه عبارة عن شخص محاور يتحدث عن أنشطة كفو وهو وجه اعلامي وممثل عن كفو وحملة مختبر الابتكار الخاصة للمجتمع خلال الفترة 2020- 2021 ويتحدث عن الاجتماعات واللقاءات لدى جهات أو تجمعات عن «كفو» وأهمية التسجيل فيها والأهداف.
وتطرقت الموسوي الى دور المرشد خلال الملتقى، موضحة أن دوره عبارة عن تيسير فقرة التعارف للمجتمع الخاص به واقتراح المواضيع وترشيح المتحدثين.
وتحدثت أيضا عن دور الموجه خلال الملتقى وهو تيسير فقرة التعارف للمجتمع الخاص به وتوجيه فريق الحملة والتأكد من الوصول لأهداف الحملة ويكون بمنزلة رابط اتصال بين «كفو» وفريق الحملة لتوصيل المستجدات وما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات الخاصة في المجتمع وإيصال الاسئلة والتنسيق والمتابعة مع أدوار كفو الأخرى في المجتمع الذي ينتمي اليه للتأكد من إشراك الأدوار الأخرى في تصميم جدول الفعاليات.
وتطرقت الموسوي الى دور المقيم خلال الملتقى وهو تيسير فقرة التعارف للمجتمع الخاص به ومراجعة وتقييم مواد الحملة وتقييم المتحدثين المقترحين والمساعدة في اختيارهم واختيار المتحدثين ومواضيع فعاليات كفو بناء على سيرهم الذاتية وإنجازاتهم في كفو وتنسيق لقاءات المختصين في الموضوع المطروح ويكون مرجعا لتقييم السير الذاتية والمواضيع المطروحة من المجتمع.
كما تحدثت الموسوي عن دور المتحدث الملهم، مشيرة الى انه مشارك في فعالية حديث كفو على الأقل لمرة واحدة.
وتحدثت الموسوي عن جدول فعاليات الملتقى، موضحة أن بداية الفعالية ستكون يوم الاحد 13 ديسمبر عبر منصة زووم واليوتيوب عبر الاون لاين وسيتم عرض 100 شخصية للتعرف عليهم.
وقالت يوم افتتاحية الملتقى سيلقي سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد كلمة، وستكون هناك كلمات من ممثلين عن جهات مختلفة، ويتم البدء في فقرات المجتمعات.
وأضافت أن الملتقى سيتضمن فعالية مجتمع السياسات العامة وهو مجتمع جديد سيتم إطلاقه هذه السنة، وعلى مدار أيام للملتقى ستشارك 3 مجتمعات وسيشارك متحدثون وستكون هناك فقرات للتعارف بين المشاركين والمتحدثين.
وقالت ان فعاليات كفو لسنة 2021 ستتضمن المجتمعات التالية: «الصحة، والسياسات العامة، والثقافة والفنون والاعلام، والرياضة، والعلوم والتكنولوجيا، ورواد الأعمال، والتعليم، والبيئة المستدامة، والعمل التطوعي».
وعن اختيار 100 شخصية هذه السنة قالت الموسوي: 100 شخصية تمثل المجتمعات يساعدوننا لاختيار المواضيع التي سيتم طرحها وإدارة الأنشطة المختلفة بشكل تطوعي، هذه الشخصيات تساعدنا خلال هذه السنة من خلال خبراتهم وعلاقاتهم ويتعرفوا على الكفاءات الموجودة في الكويت وسيكون دورهم لمرة واحدة وبعد ذلك سيكون لهم مشاركات.
وفي سؤال لـ «الأنباء» عن مدى الاستفادة من الملتقى السنوي الثالث «الماضي» وإيجابياته، قالت الموسوي: كل سنة نتعرف على شخصيات اكثر ويكون هناك تفاعل على المنصة وأننا نهدف لتسليط الضوء على الكفاءات، من منجزين أو أصحاب شهادات مختلفة ليكون هناك تعاون فيما بينهم، ومن الملاحظ خلال فترة كورونا كان هناك تعاون حتى فيما يخص المجال البحثي والبعض أنشأ شركات خاصة، ونحن لا نحدد نوع التعاون لكن هذه الفعاليات ينتج عنها التواصل والتعاون بين الأشخاص وتوسيع دائرة العلاقات.
وزادت قائلة: إن مشاركة سمو رئيس الوزراء بكلمة في الملتقى انعكست إيجابا من خلال زيادة تفاعل المشاركين.