أفادت تقارير إعلامية بمقتل قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني شرقي سورية عند الحدود العراقية قبل أيام وهو ما نفته طهران بشكل غير قاطع.
ونقلت «رويترز» عن مسؤولي أمن عراقيين ومسؤولين بفصائل مسلحة محلية إن ضربة جوية قتلت القائد مع 3 رجال آخرين كانوا معه في السيارة نفسها، عند الحدود السورية ـ العراقية في وقت ما من يومي السبت والأحد.
ولم يتسن للمسؤولين تحديد هوية القائد.
وقال مسؤولان أمنيان عراقيان بشكل منفصل إن السيارة كانت تحمل أسلحة عبر الحدود العراقية، وأصيبت بعد دخولها الأراضي السورية. وأكدت ذلك مصادر عسكرية محلية ومصادر من جماعات مسلحة الرواية لـ«رويترز».
وأضاف المسؤولان أن فصائل عراقية مسلحة تدعمها إيران ساعدت في استعادة الجثث. ولم يذكرا تفاصيل أو يحددا توقيت الحادث بدقة.
لكن قناة «العربية» نقلت عن مصادر عراقية أن القائد في «الحرس الثوري» الإيراني هو «مسلم شهدان، وقتل مع 3 من مرافقيه، بعد عبورهم منفذ «القائم» الحدودي في العراق، الذي يقابله معبر «البوكمال» في سورية.
وأضافت المصادر أن القائد في «الحرس الثوري» استهدف بطائرة مسيرة، في وقت متأخر من ليل الأحد الماضي.
وفي السياق ذاته، أكد مصدر من «الحشد الشعبي العراقي»، مقتل قائد في «الحرس الثوري الإيراني» بقصف طائرة مسيرة قرب الحدود السورية - العراقية، وفق ما نقلته قناة «الجزيرة».
وتحدثت مصادر استخباراتية عراقية لقناة «روسيا اليوم» عن مقتل شهدان، لكنها قالت إن «المعلومات الأولية لم تؤكد بعد إذا ما كانت الضربة بطائرة مسيرة أو عملية اغتيال بطريقة أخرى».
إلا أن الخارجية الإيرانية نفت حصولها على أي تقرير عن هجوم طائرة مسيرة على قائد «الحرس الثوري الإيراني» على الحدود السورية ـ العراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي أمس، «لم يصل إلينا أي تقرير حول ادعاء هجوم طائرة مسيرة على قائد في الحرس الثوري على حدود سورية»، واصفا ذلك بـ «فبركة خبرية على الأرجح»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية «فارس».
لكنه أضاف أن من يجب عليه التحدث في هذا الموضوع هو المتحدث باسم الأركان العامة.