قال مرشح الدائرة الثالثة مبارك العرو إن هناك مسارين لتقييم مجلس 2016، موضحا أن المسار الأول هو تقييم النواب كل على حدة والآخر هو تقييم أداء المجلس عموما.
وأضاف في تصريح صحافي ان النواب بعضهم كان نشيطا واتسم أداؤه بقوة الطرح وكان لديه رؤية وتصور أما البعض الآخر مع الأسف وهم الأغلب افتقروا لذلك، فلا طرح ولا تشريع ولا رقابة لديهم.
وذكر أن بعضهم مستواه النيابي كان ضعيفا حتى على مستوى حضور الجلسات واجتماع اللجان، مشيرا إلى أن العمل النيابي هو بطبيعته عمل جماعي فلا يستقيم القول بفردية الأداء أو أن كل عضو يعمل بمفرده.
وزاد: الأعضاء تجمـــعهم مصــلحة مشتركة هي الصالح العام لهذا الوطن ومصلحة أبنائه، ضاربا مثالا بأنه مثلا إذا قدم أحد النواب اقتراحا بقانون ممتاز من الناحية التشريعية، فلابد من أجل إقراره تكاتف جميع النواب أو على الأقل الأغلبية حتى تعتمد الموافقة ويقر التشريع وإلا لن يمر وبالتالي فاليد الواحدة لا تصفق، مؤكدا أنه في ذلك فإن مجلس 2016 افتقد إلى العمل الجماعي!
وأكد أن مجلس 2016 غادر بعد أربع سنوات نيابية الساحة السياسية كواحد من أضعف المجالس النيابية أداء وإن كان ضمن أعضائه من كان فعلا حريصا على أداء الأمانة.