دلال العياف
لايزال المطرب الشاب مطرف المطرف يسير بخطوات ثابتة منذ دخوله إلى الساحة الغنائية عام 2009 ، والذي حجز له فيها مقعدا مميزا، وذلك لاختياراته المميزة التي تنم عن ثقافة موسيقية قلما نجدها في مطربي جيله.
يمتلك مطرف المطرف حسا فنيا جميلا وذلك لقدرته على تحويل أي مفردة أو جملة شعرية إلى أغنية يجعلك ترددها بينك وبين نفسك لأنها تحمل بين طياتها الكثير من المعاني في الحب والفراق والشوق، وهذا الأمر حافظ عليه المبدع مطرف المطرف الذي يعتبر مثالا يحتذى لأبناء جيله في التألق والمثابرة ليكون محط أنظار الجماهير في الكويت والخليج والوطن العربي، حيث يعتبره الفنانون الكبار ابنا بارا وأفضل من يحمل الراية من بعدهم للمحافظة على هوية الأغنية الكويتية، وذلك للألوان الغنائية الأصيلة التي يقدمها في أغانيه التي يقدمها في ألبومات غنائية أو «سنغل» لتصل إلى الجميع من خلال إحساسه الجميل بما يقدمه، كلمة ولحنا، ما جعل له قاعدة شعبية كبيرة من الشباب والكبار.
مطرف المطرف، مطرب وملحن ذكي يعرف من أين تؤكل الكتف والدليل «الديمو» الذي طرحه قبل أيام بعنوان «فيني وله» والذي ذاع صيته على الرغم من أنه «تست» إلا أنه انتشر بشكل كبير والسبب ذلك اللون الغنائي الذي قدمه من خلال هذا «الديمو» لأغنية «فيني وله» التي ستطرح مطلع العام الجديد، وهي من كلمات الشاعرة رحاب ومن ألحانه. وتقول كلمات الأغنية:
أنا فيني وله
يشبه وله جفني على عيني
يناديني بعد ما أغفى
يهز رمشي يصحيني واناديلك
أبي تصحى واغنيلك
عسى تصحى على صوته الوله فيني
أنا فيني بعض منك كثير منك
والقاني مع طيفك لا مر طاريك
واقولك سم وامرني عسى عمري لأجل عمرك عمر ثاني
حبيبي القلب والذكرى
يا أمس وبعده وبكره أحبك
أنا قلبي على شورك قضى عمره.