أصدرت جمعية النزاهة الوطنية بيانا أكدت فيه ان الانتخابات النيابية في الكويت 2020 أجريت بدرجة عالية من النزاهة والشفافية وتمثل انجازا حقيقيا بإجراء انتخابات عامة بهذا العدد الكبير من الناخبين في يوم واحد وفي أوقاتها الدستورية في ظل حالة الطوارئ المتمثلة بجائحة كوفيد-19 كما شهدنا جهودا استثنائية وجبارة بُذلت من وزارات وجهات الدولة المختلفة متمثلة في وزارة الداخلية والعدل والصحة والإعلام وبلدية الكويت بالإضافة الى جمعية الهلال الأحمر وجهود المتطوعين.
وقالت الجمعية: استطاعت الكويت بجدارة المضي في استحقاق الانتخابات النيابية في وقتها في حين لم تستطع 73 دولة ومقاطعة في العالم من إقامة انتخاباتها العامة بسبب الجائحة، كما شهدت الانتخابات نسب مشاركة عالية جدا من الناخبين في جميع الدوائر الانتخابية وسط اجراءات احترازية متمثلة بالتزام الكمام والتعقيم المستمر والتباعد قدر الإمكان.
واضاف ان فرق جمعية النزاهة الوطنية الكويتية انتشرت في جميع الدوائر الانتخابية وتمت زيارة عدد كبير من اللجان الانتخابية والاطلاع على تفاصيل عملية الاقتراع كما تمت زيارة المدارس المخصصة لمرضى «الكورونا» كما حضرت الفرق عمليات فتح الصناديق وبدء الفرز ووضع جداول النتائج التي تمت جميعها في شفافية عالية جدا، كما أبدى القضاة ووكلاء النيابة وكوادر وزارة الداخلية قدرا كبيرا من التعاون في التعامل مع فرق الجمعية التي بادرت ايضا بالاطلاع على شكاوى حدثت في عدد بسيط جدا من اللجان واتجهت لمحل الشكوى وقامت بالاطلاع على تفاصيلها، مؤكدين أن هذه الشكاوى كلها بسيطة تم حلها ولا ترقى الى المساس بنزاهة وشفافية الانتخابات.
إن الصحف اليومية والقنوات التلفزيونية الخاصة والحكومية التزمت بمهنية عالية اثناء الانتخابات وساهمت في تعزيز النزاهة والشفافية ونقل المعلومات في لحظتها للمواطنين، حيث قامت بدور وطني كبير وساهمت في الحث على الاختيار بنزاهة وأداء رسالتها الوطنية بالشكل المطلوب.
يجرى الاعداد لتقرير تفصيلي بجملة الملاحظات حول الانتخابات النيابية ومقترحات تحسين ادارتها وتتوجه جمعية النزاهة الوطنية الكويتية بجزيل من الشكر والتقدير مع كثير من الإشادة والامتنان الى اللجنة العليا المكلفة بالإعداد للعملية الانتخابية وجمعيات النفع العام التي كان لها دور بارز في الانتخابات ممثلة بجمعية الهلال الاحمر وجمعية الشفافية وجمعية الصحافيين بالاضافة الى الفرق التطوعية لوزارة الداخلية.