نظم مرسم الغدير للفنون التشكيلية في مدينة البصرة العراقية مطلع الأسبوع (سبموزيوم البصرة الثاني) الذي شارك فيه زهاء 150 فنانا شابا إلى جانب موسيقيين وخطاطين ومصممين وهواة في حديقة ساحة الطيران بالمدينة.
يأتي ذلك في مسعى لتخفيف الآثار السلبية لجائحة كورونا على الفنانين العراقيين والتي فاقمتها إجراءات العزل العام تحسبا لتفشي الوباء.
وبعد عزلهم على مدى أسابيع أقام شباب البصرة من المبدعين منصاتهم وأخذ كل منهم يرسم لوحته في فعالية رسم جماعي بالحديقة العامة المفتوحة يوم السبت (5 ديسمبر كانون الأول).
وقال حسين النجار، مُنظم المهرجان وأستاذ الفنون الجميلة "سمبوزيوم البصرة الثاني هو أحد الفعاليات الثقافية اللي كان يقيمها مرسم الغدير وتوقفت هذه المهرجانات بسبب جائحة كورونا".
وقالت الرسامة علا العطبي "الانقطاع الذي حصل في جائحة كورونا هو انقطاع أثّر على نفسية الفنان بالأكثر لكننا تخطينا هذه الخطوة وتحدينا جميع الظروف ومارسنا الرسم بالطريقة التي نحبها وقوة أيدينا أكثر".
وقال الفنان الشاب علي كمال، الذي شارك في السمبوزيوم، "التجمع... يعطيني طاقة إيجابية وأبدع أكثر وأشوف رسمات الناس وأتعلم منهم من كان الحظر كنت أرسم بالبيت، أرسم وأتدرب، ما كنت أرسم دائما بلوحة، كنت أرسم على الحائط تدريب كل يوم لازم حتى لو ما عندي ألوان ثانية".