أعلن رئيس جمعية العلاقات العامة، جمال النصر الله، أن الجمعية، وبالتعاون مع الجمعية الدولية للعلاقات العامة - فرع الخليج، وجمعية العلاقات العامة البحرينية، قد قررت، بعد النجاح الكبير الذي حققه الفوج الأول من «الدبلوم التدريبي في البروتوكول والاتيكيت»، طرح فوج ثان من البرنامج في الفترة من 10 إلى 28 يناير المقبل.
وأوضح النصرالله أن هذا البرنامج يأتي ثمرة التعاون المستمر بين الجمعيات التي تعنى بالعلاقات العامة والاتصال في منطقة الخليج العربي، وقد تم تصميمه لتعريف المشاركين بكل القواعد الدولية للبروتوكول والاتيكيت، إضافة إلى نقاط تقاطعها واختلافها مع الطبيعة الخاصة لمنطقتنا، النابعة من تعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا، لكي تكون المحصلة أشخاصا قادرين على التعامل مع مختلف المواقف، العملية والاجتماعية وحتى العائلية. وأضاف النصر الله ان البرنامج، والذي يعتبر الأول من نوعه، سينطلق إلكترونيا باللغة العربية، عبر تطبيق زووم، ولمدة 3 أسابيع، بواقع 5 أيام في الأسبوع، من الأحد إلى الخميس، وفي الفترة من الخامسة إلى السابعة مساء بتوقيت مكة المكرمة.
من جانبه، أكد نائب الرئيس التنفيذي بالجمعية الدولية للعلاقات العامة - فرع الخليج محمد العيدي، أن هذا البرنامج هو باكورة أعمال هذا التحالف المهني، وأنه على ثقة بأن هذا الدبلوم سيواصل نجاحه في الفوج الثاني منه، وذلك لكثرة الطلبات التي ترد لجمعياتنا للتدريب في هذا المجال، من قبل الجهات والأفراد.
وذكر العيدي أن هذه الشهادة الاحترافية تخدم العديد من الفئات، ومنها أعضاء السلطة التشريعية، أعضاء المجالس البلدية، أعضاء السلك الديبلوماسي، مديرو المراسم والتشريفات، مسؤولو العلاقات الحكومية، مسؤولو تطوير الأعمال، مديرو الشؤون المؤسسية، منسقو الأحداث الأكاديمية ومنسقو الحفلات، الضباط العسكريون، مديرو الأمن، مسؤولو التسويق والاتصال، مديرو الضيافة وخدمة العملاء، مديرو كبار الشخصيات والضيوف، مخططو الاجتماعات والفعاليات الخاصة، المهن الإدارية والسكرتارية، الاستشاريون الخصوصيون، مسؤولو العلاقات العامة، مديرو المكاتب، موظفو خدمات الزبائن، وغيرهم من المهتمين.
بينما أكد رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية د.فهد إبراهيم الشهابي، أن هذا التعاون مع بقية الجمعيات المهنية في المنطقة، هو الخطوة الأولى ضمن تعاون سيساهم بشكل كبير في تطور قطاع العلاقات العامة والاتصال في المنطقة، حيث إنه لا غنى لأي ممارس للعلاقات العامة عن الإلمام بقواعد البروتوكول والاتيكيت. كما أن هذه الأهمية قد تعدت الممارسين لتشمل جميع فئات المجتمع، ومن هنا تبرز الأهمية الكبيرة لهذا البرنامج.