- الخليفة: ما حدث يوم 5 ديسمبر هو ثورة شعبية نحو التغيير لتحقيق آمال ومطالب المواطنين
- المقاطع: الشعب الكويتي يعوّل كثيراً على المجلس الحالي وآن الأوان لتحقيق الإصلاح والتغيير
آلاء خليفة
نظّمت كلية القانون الكويتية العالمية احتفالية للاحتفاء بعضوي هيئة التدريس اللذين فازا بعضوية مجلس الامة وهما النائبان د.بدر الداهوم ود.هشام الصالح بحضور رئيس مجلس الأمناء د.بدر الخليفة ورئيس الكلية د.محمد المقاطع وعميد الكلية د.فيصل الكندري وعدد من أعضاء هيئة التدريس وموظفي الكلية.
بداية، بارك رئيس مجلس أمناء كلية القانون الكويتية العالمية د.بدر الخليفة لعضوي هيئة التدريس بالكلية د.بدر الداهوم ود.هشام الصالح لفوزهما بعضوية مجلس الأمة.
وأوضح الخليفة ان ما حدث يوم 5 ديسمبر هو ثورة شعبية قادها الشعب الكويتي نحو التغيير لتحقيق آمال ومطالب المواطنين بما فيها التعليم والصحة والإسكان والتوظيف وتعديل التركيبة السكانية، مشيدا بالأداء الرائع الذي قام به الشعب الكويتي. وطالب الخليفة بأن يستمر المجلس الحالي لمدة 4 سنوات «نبيه يستمر» لتحقيق الطموحات وتفادي السلبيات السابقة، متمنيا التوفيق للمجلس الحالي.
من ناحيته، أعرب رئيس كلية القانون الكويتية العالمية د.محمد المقاطع عن سعادته بوصول عضوين من أعضاء هيئة التدريس الى قبة عبدالله السالم وهما أستاذ الفقه وأصوله د.بدر الداهوم وأستاذ القانون العام د.هشام الصالح.
وقال: يشرفنا فوز أعضاء من هيئة التدريس في الكلية بعضوية مجلس الأمة بما يدلل على دور الكلية في خدمة المجتمع، موضحا ان العضوين قاما بعملية التدريس في الكلية والمساهمة في تخريج أجيال من حملة لواء الحق والعدل، واليوم يتولان مسؤولية التشريع والرقابة في قبة عبدالله السالم.
وأضاف المقاطع: ونحن على ثقة بأنهما سيقدمان الأفضل للشعب الكويتي من خلال وجودهما في مجلس الأمة، متمنيا من جميع نواب مجلس الأمة ان يضعوا طموحات وآمال الشعب الكويتي نصب أعينهم، قائلا: الشعب الكويتي يعول كثيرا على المجلس الحالي وآن الأوان لتحقيق إصلاح وتغيير حقيقي في شتى المجالات.
من ناحيته، توجه النائب د.بدر الداهوم بالشكر الجزيل لأسرة كلية القانون الكويتية العالمية، مؤكدا ان الكلية معروفة بالوفاء لجميع المنتمين لها.
وقال الداهوم: نسأل الله عز وجل أن يوفقنا في تحقيق آمال الشعب الكويتي في هذه الثورة الانتخابية ضد كل من وقف ضد مصالح الشعب الكويتي وآماله، مؤكدا انه يمد يد التعاون مع جميع النواب لما فيه مصلحة الكويت وتحقيق طموحات الشعب الكويتي من خلال التشريع والرقابة.
كما تمنى الداهوم ان يكون هناك تعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في المرحلة المقبلة حتى تحقق طموحات الشعب الكويتي، لافتا الى ان نتائج انتخابات 5 ديسمبر 2020 كانت رسالة واضحة من الشعب الكويتي الى الحكومة بما يرغب فيه الشعب الكويتي من تحقيق آماله وطموحاته من خلال تلك النتائج وهذه الكوكبة من النواب الذين أوصلهم الشعب الكويتي الى البرلمان.
من جانبه، كشف النائب د.هشام الصالح انه يتطلع من خلال مجلس الأمة الى تحقيق جودة التشريعات، موضحا انه عادة ما تكون هناك مثالب وعيوب في التشريعات التي صدرت في مجالس الأمة السابقة، واليوم من خلال وجودنا في قاعة عبدالله السالم نأمل ان تكون هناك نوعية مختلفة من التشريعات والقوانين وتوظيف خبراتنا ومؤهلاتنا في صياغة التشريعات.
وقال الصالح: ولن نتخاذل عن الرقابة الجدية على الحكومة، موضحا انهم امام استحقاق يوم 15 الجاري يتعلق بقضية «معركة الرئاسة».
وتابع: وأيا كان رئيس مجلس الأمة القادم لابد ان نسدل الستار عن تلك الحقبة ونعمل من أجل الكويت، الشعب الكويتي قام بانتخابنا من أجل النهضة والإصلاح وليس من أجل التأزيم.
وذكر الصالح انه لا تخاذل ولا إسراف في استخدام أداة الاستجواب، فلابد ان يكون هناك اعتدال في استخدامها وأن نكون على قدر المسؤولية والثقة.
وأشار الصالح الى ان الشعب الكويتي يوم 5 ديسمبر تحدى 3 أمور بخروجه للتصويت، تحدى الوباء والامطار وساعات الانتظار الطويلة بسبب سوء تنظيم وزارة الداخلية للعملية الانتخابية.
وأكد الصالح ان المطلوب حاليا وضع أولويات الشعب الكويتي نصب اعينهم في مجلس الامة، لافتا الى ان الشعب الكويتي قام بعمل ثورة في صناديق الاقتراع وغير نسبا كبيرة من النواب وهناك الكثير من الوجوه الجديدة وصلوا الى قاعة عبدالله السالم، والمطلوب ان نكون «أهلا لهذه الثقة وعلى قدر المسؤولية».
وتابع: ونعطي مثالا جيدا في الأداء البرلماني ونعيد ثقة الشارع الكويتي في المؤسسة التشريعية، والتي مع الأسف فقدها في السنوات الأخيرة نتيجة تخاذل وتقصير البعض، مؤكدا ضرورة تعاون النواب في المرحلة المقبلة لإقرار العديد من النواب، لاسيما تلك التي تتعلق بالحريات.
وأضاف: ومهما كانت معركة الرئاسة فموقفي واضح وصريح، ولكن لابد من إسدال الستار عنها يوم 15 ديسمبر وننظر إلى الأولويات.
40 نائباً ملتزمون بالتصويت للحميدي رئيساً للمجلس
آلاء خليفة
قال عضو مجلس الأمة النائب د.بدر الداهوم، إن التكرار الذي تشهده اجتماعات أعضاء مجلس الأمة من أسبابه أن هناك بعض الأعضاء لا يريدون الالتزام في بعض الأمور بل الالتزام فقط في موضوع الرئاسة، لافتا الى ان حصيلة الاجتماع الأول التزام أربعين نائبا في موضوع الرئاسة غير الذين صرحوا حول التزامهم بالتصويت لرئاسة بدر الحميدي.
وتابع الداهوم في تصريح للصحافيين على هامش حفل التكريم الذي أقامتة كلية القانون الكويتية العالمية مساء أمس، ان من يحضر معنا في الاجتماع المقبل في ديوان النائب مرزوق الخليفة هو من سيلتزم في باقي المناصب وتشكيل اللجان ومكتب المجلس وبكل التفاصيل المتبقية.
ولفت الداهوم، إلى ان هناك استمرارا في هذه الكتلة النيابية المجتمعة من أجل مصلحة البلد وما يتمناه الشعب الكويتي في المستقبل. وأكد أن الأعضاء جميعهم ملتزمون في إعطاء صوت الرئاسة لبدر الحميدي بحيث لم نلتمس تفاوت أو تعارض.
وأشار إلى أن القوانين التي سنتحدث عنها ونطرحها خلال الاجتماع في مجلس الأمة ستكون: قانون العفو الشامل والمصالحة الوطنية، وقانون النظام الانتخابي، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات والجرائم الإلكترونية، وهي تعتبر من الأولويات لدى أغلب النواب، مبينا أن هناك تفاصيل لقوانين أخرى تتضمن قضية البدون.