أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء امس، عن رصد أول انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين ارمينيا واذربيجان اواخر شهر نوفمبر برعاية موسكو في النزاع حول إقليم ناغورني قره باغ.
من جانبها، قالت السلطات الأرمينية الانفصالية في الاقليم ان ثلاثة من مقاتليها اصيبوا في هجوم شنته القوات الأذربيجانية، في انتهاك للاتفاق.
وأضافت ان القوات الاذربيجانية هاجمت مقاتلين أرمن أصيب «ثلاثة منهم في إطلاق النار الذي أعقب ذلك».
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية إن الجيش الأذربيجاني، في بيان لها: «استأنف الجانب الأذربيجاني عملياته الهجومية باتجاه بلدتي هين تاغلار وهتسابيرد في قره باغ. وحدات جيش الدفاع (التابع قره باغ) تتخذ إجراءات تتناسب مع الظروف».
في المقابل، أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، أن المركز الروسي -التركي المشترك لمراقبة وقف إطلاق النار في قره باغ سيفتتح في مدينة آغدام الأذربيجانية.
وقال علييف، خلال استقباله ستيفان فيسكونتي، الممثل الفرنسي في رئاسة مجموعة مينسك المعنية بالتسوية في قره باغ لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ونظيره الأميركي، أندرو شوفر: «نحن قيد إنشاء مركز مراقبة في منطقة أغدام وهو مركز روسي - تركي مشترك لمراقبة وقف إطلاق النار، والذي نص عليه البيان الثلاثي الصادر في 10 نوفمبر الماضي».
وأضاف الرئيس الأذربيجاني خلال اللقاء الذي حضره أيضا كل من السفير الروسي في باكو، ميخائيل بوتشارنيكوف، وأندجي كاسبشيك، الممثل الشخصي لرئيس منظمة الأمن والتعاون: «هذا مثال للتعاون المقبول تماما بين تركيا وروسيا، وقد أصبح ذلك واقعا ملموسا».