لم يستبعد وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون، تمديد آخر للمفاوضات النهائية الجارية بين الأوروبيين والبريطانيين على قدم وساق بشأن علاقتهم بعد «بريكست»، وذلك خلافا لرغبة البرلمان الأوروبي الذي يريد حسم الأمر اليوم.
وقال بون لإذاعة «فرانس إنتر» امس «من الطبيعي ألا نقول انصتوا، إنه مساء الأحد لنتوقف، وبالتالي نضحي بكل شيء.
لن نفعل ذلك، لأن ما هو على المحك قطاعات كاملة، مثل الصيد، وشروط المنافسة لشركاتنا على المدى الطويل».
وتابع: «نحن لا نريد اتفاقا بأي ثمن (...) نحن نتفاوض حول أكبر اتفاقية قد يكون الاتحاد الأوروبي أبرمها على الإطلاق، والتي سنكون ملزمين بها لسنوات».
في غضون ذلك، حذرت مجموعة من النواب البريطانيين في تقرير نشر امس من أن لندن لم تنجز حتى الآن تركيب جميع أنظمة تكنولوجيا المعلومات المعقدة والبنية التحتية للموانئ اللازمة لضمان سير «بريكست» بسلاسة.
وفي وقت دخلت محادثات ما بعد بريكست «الساعات الأخيرة» وسط انقسام شديد بين المفاوضين الاوروبيين ونظرائهم البريطانيين بشأن مسألة حقوق الصيد البحري، أصدرت لجنة العلاقات المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي التي تضم برلمانيين من جميع الأحزاب البريطانية، تقريرا عبرت فيه عن «قلقها بشأن حالة الاستعداد العامة».