أصدر تجمع دواوين الكويت بياناً جاء كالتالي: لقد ساءنا ما شهدته قاعة عبدالله السالم يوم الثلاثاء الموافق 15 ديسمبر 2020 في افتتاح دور الانعقاد السادس عشر سواء قبل أو أثناء أو بعد انتخاب رئيس مجلس الأمة من فعل وردة فعل لسلوكيات مشينة وما شكلته تلك السلوكيات من إساءة بالغة لمفهوم المواطنة الحقيقية ولمعاني الديموقراطية والحرية التي كفلها لنا الدستور والتي تحرص قيادتنا السياسية على تأكيدها في كل خطاب.
وما حصل يعتبر انتهاكا لجلال قاعة عبدالله السالم وما تمثله من رمز للديموقراطية الكويتية التي نفتخر بها وخرقا لفضائل قيمنا الكويتية الأصيلة، وهي سلوكيات شاذة ومشينة وتشكل إهانة لكل أهل الكويت وتنشر الفوضى وتعتبر سلوكا خاطئا وفهما مغلوطا لمعنى الحرية والديموقراطية.
وعليه، فإن «تجمع دواوين الكويت» يرفض رفضا قاطعا كل ما حصل من تجاوزات بالقول أو الفعل أو السلوك قبل وأثناء وبعد التصويت على منصب رئيس مجلس الأمة، ولن نقبل بفوضى وثقافة الشارع وشغب الغوغاء أن يتحول إلى قاعة عبدالله السالم.
ولن نقبل بأن تتحول إرادة الأمة إلى أصوات جوفاء وبطولات زائفة.
فطريق الإصلاح بين وطريق الفوضى بين،، فلا بارك الله فيمن يدعو إلى الفوضى بحجة الإصلاح. والحرية إذا أسيئ استخدامها أصبحت معول هدم للقيم والأخلاق.
ونؤكد أن الكويت وديموقراطيتها وقاعة عبدالله السالم ستظل أكبر وأجل من تختزل بفعل هذا أو ذاك، سائلين المولى عز وجل أن يؤتي الجميع الحكمة ويهديهم سواء السبيل ويحفظ الكويت واحة أمن وأمان وأن يجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن.
ختاما.. «ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا».
تهدى الأمور بأهل الرأي ما صلحت
وإن تولت فبالأشرار تنقاد
تجمع دواوين الكويت
عنهم/ فهد عبدالرحمن المعجل