تهتم إدارة الإعلام الأمني بكل ما يكتب بالصفحة اليومية عن الوزارة وتقوم بإعداد تقرير متكامل بكل شيء يكتب عن إداراتها المختلفة سواء سلبي او إيجابي وتقوم منذ الصباح الباكر بتوزيعه للوزير والوكيل والوكلاء المساعدين والمدراء العامين ولكل إدارة يطولها النقد للرد أو الإيجاب للتشجيع.
أقول هذا الكلام بعد أن رد عليّ الأخ الفاضل وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام حول موضوع تمديد إقامة من أكمل العمر الـ 60- 65 عاما وذكر انه سيراجع القرار مع جهات الاختصاص ـ وكان رده مباشرة بعد قراءته لمقالي في الجريدة.
قانون أحمد الرجيب
أول من سنّ قانون تحويل العامل المنزلي إلى سائق هو الفريق أول احمد الرجيب.
وكان الهدف من هذا هو تعديل التركيبة السكانية فبدلا من أن تأتي الأسرة بأكثر من عامل مثل سائق وطباخ وعامل منزلي بالإمكان دمج هذه الوظائف في وظيفة واحدة مما سيؤدي إلى تقليل هذه العمالة، ولكن تم إلغاء هذا القرار مما أدى إلى زيادة هذه الفئة من العمالة فحسنا عملت الوزارة بإعادة هذا القرار.
اللوحات المعدنية
بعد ان كثرت الجرائم السياسية مثل التفجيرات والاغتيالات في فترة من الفترات تم الإيعاز للإدارة العامة للمرور بأن تقسم لوحات السيارات المعدنية إلى المحافظات بحيث تكون لوحة سيارة الشخص على عنوان محافظته ـ فمثلا يكتب لسيارة الشخص الذي يسكن الأحمدي ـ رقم السيارة وجنبها ـ محافظة الأحمدي.
وهنا تسهل المهمة أثناء اي جريمة على المباحث والمخافر بمعرفة سيارة الجاني ـ فلو تعرف الشخص على اسم المحافظة تلغى باقي المحافظات من البحث والتحري ويتم التدقيق على سيارات هذه المحافظة فقط ـ أقول هذا بعد أن كثرت الجرائم لمستخدمي السيارات ـ وكذلك التغيير المتواصل للوحات المعدنية بشكل مستمر.
سياسة الباب المفتوح
أثناء زيارتي لمكتب الوكيل المساعد للهجرة شاهدت مجموعة مختلفة من الأشخاص منهم المواطن ومنهم المقيم يقوم الوكيل المساعد للهجرة اللواء أنور البرجس بالاطلاع على معاملاتهم ومن ثم الإيعاز لكل جهة لحل مشكلتهم.
هذه هي سياسة الباب المفتوح التي تأمر القيادات العليا باتباعها دائما للمواطن والمقيم على السواء.