بقلم: جراح البهلول
صعبة هي الكلمات والتعابير
..لا أعرف كيف أبدأ.. ومن أين أبدأ؟!
كان اللقاء معه متعة لا تضاهى.. ليس لأن يسبق اسمه «آل» كبيرة.. بل لأنه إنسان بتواضعه.. وابتسامته المعهودة..
هو بو عبدالله الذي أعرفه..
القلب يعصره الألم لفراق قامة كبيرة مثله..
المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح كان مدرسة في كل شيء.. وتعلمنا من مدرسته الكثير الكثير، ولعل أهم الدروس هي محاربة الفساد والحفاظ على المال العام.
الموت أغلق أبواب تلك المدرسة.. لكن عزاءنا هو وجود طلاب تلك المدرسة الذين تعلموا على يديه.. وهم كثر.. في أن يسيروا على خطاه..
رحم الله فقيد الكويت وألهمنا وأهله الصبر والسلوان.
و«إنا لله وإنا إليه راجعون»