عادت إسرائيل إلى الاضطراب السياسي امس، وهي في طريقها إلى رابع انتخابات خلال أقل من عامين بعد فشل الائتلاف الحاكم المنقسم برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إقرار الموازنة.
وكان التحالف بقيادة نتنياهو ومنافسه في الانتخابات السابقة وزير الدفاع بيني غانتس، يتقدم ببطء نحو الانهيار منذ أسابيع وسط عداء متبادل وانعدام الثقة.
ويجبر حل البرلمان الذي حدد 23 مارس موعدا للانتخابات، نتنياهو على الأرجح إلى السعي لإعادة انتخابه بينما لا تزال جائحة «كوفيد-19» منتشرة ووسط استمرار محاكمته بتهم فساد.
وقال نتنياهو في بيان له: «لم يكن الليكود يريد انتخابات وصوتنا مرارا وتكرارا ضدها»، بينما وعد بالفعل بأن حزبه سيفوز في تلك الانتخابات.
واتهم غانتس، رئيس الوزراء باتخاذ قرارت سياسية بهدف محاولة تفادي الإدانة، حيث يواجه نتنياهو اتهامات بالاحتيال وتلقي رشى وخيانة الأمانة.
وقال غانتس إنه لم يثق يوما بنتنياهو لكنه أراد تجنيب الإسرائيليين انتخابات رابعة لاسيما وسط تسارع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكتب حزب أزرق أبيض الذي يتزعمه غانتس عبر تويتر: «إذا لم تكن هناك محاكمة لكانت هناك ميزانية ولم تكن هناك انتخابات».