عبدالعزيز جاسم
انتهى دوري stc «التصنيف» وانتهى معه كل شيء سواء في حسابات الهبوط والصعود بعد سقوط برقان إلى دوري الدرجة الأولى «المظاليم» لينضم إلى فرق الجهراء والتضامن والصليبخات واليرموك، فيما أنقذ الفحيحيل وخيطان نفسيهما بعدما حققا المطلوب مع ختام الجولة 15، وعلى الرغم من تعادله مع خيطان إلا أن القادسية توج نفسه بطلا لكنها بطولة معنوية.. وبعدما علم كل فريق ما له وما عليه حان وقت الجد وتصحيح الأوضاع وترتيب الأوراق وبالتالي سنذكر ماذا يحتاج كل فريق في قادم الأيام قبل انطلاق الدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى:
الأصفر.. بطل يحتاج رأس حربة ودفاع
على الرغم من احتلال القادسية قمة «التصنيف» وتقديمه أفضل المستويات مستفيدا من عملية التدوير بين لاعبيه إلا أن البطولات المهمة والصعبة تتطلب منه التعاقد مع مدافع يعوض رحيل المدافع الغاني رشيد سومايلا وكذلك رأس حربة من طراز عال والاستغناء عن رأسي الحربة البرازيلي لوكاس غاوتشو والنيجيري دينيس سيسوجه مع الاعتماد بشكل كبير على المهاجم عبدالعزيز مروي، خصوصا أن الفريق استفاد كثيرا من تجديد التعاقد مع الأردني عدي الصيفي والتعاقد مع المدافع الألباني لورانس تراشي.
العنابي.. مثالي وعليه الاستمرار
قدم النصر مستوى مثاليا طوال الموسم باستثناء بعض المباريات ويحسب للجهاز الإداري بقيادة فيصل العدواني الإبقاء على المدرب أحمد عبدالكريم وتجديد إعارة أحمد الرياحي مع الثلاثي المحترف المدافع أدو روبن ولاعبي الوسط الأردني بهاء عبدالرحمن والبحريني سيد ضياء ليكمل نقصه بالمدافع اللبناني قاسم الزين والمهاجم الليبي سالم المسلاتي ليظهر بشكل منظم بفضل الاستقرار، لذا عليه الاستمرار بنفس النهج وان يفكر في تحقيق الألقاب.
السماوي.. تغيّر حاله «ويبي» وسط
تطور السالمية مع مرور الوقت والجولات مع المدرب د.محمد المشعان وبات قويا ومنظما بشكل كبير ويحصد النقاط باستحقاق لكن يحتاج الفريق إلى بعض اللمسات الناقصة وسط الملعب وربما يكون الحل بالاعتماد على لاعبيه الشباب الذين تميزوا طوال الفترة الماضية.
البرتقالي.. يجب أن يودع محترفيه
من الواضح أن أزمة اختيار المحترفين في كاظمة متواصلة وخير دليل على ذلك أنه عندما قرر عدم إشراكهم ظهر الفريق بشكل مغاير ولو كان هناك حسن اختيار لشاهدنا الفريق يحصد مزيدا من النقاط، لذلك يجب اتخاذ قرار سريع بتغيير معظم محترفيه، كما أن على المدرب الإسباني روبيرتو بيانكي الثبات على تشكيلة بخط الدفاع لأن القادم أصعب والفرق الأخرى سيشتد عودها أكثر.
الأبيض.. أكثر الفرق تراجعاً وعليه الانتفاضة
من غير المقبول أو المعقول أن المركز الخامس هو الذي يحتله الكويت حامل معظم الألقاب في المواسم السابقة وهو الفريق المدجج بالنجوم، وإذا أراد العودة مجددا للبريق فعليه تغيير أكثر من محترف واختيارهم بدقة كما كان في السابق، لذلك فإن وضع الفريق في الوقت الحالي غير مريح سواء في المستوى أو النتائج.
الأخضر.. التبديل مطلوب والمهاجم مفقود
يحتاج العربي خلال فترة الانتقالات الشتوية الى البحث عن مهاجم يجيد تسجيل الأهداف وآخر بديل لأن الفريق طوال الموسم يمتلك مهاجما واحدا وهو سيدريك هنري، لذا من الصعب عليه المنافسة على أي لقب لأن الوضع غير سليم فلا يوجد فريق في العالم يمتلك مهاجما واحدا وينافس على الألقاب، كما أن عليه إعطاء الفرصة للشاب سلمان العوضي الذي يملك الحل الذي افتقده الأخضر في عدد من المباريات.
الشباب.. يحتاج إلى الثقة والتركيز
يعتبر الشباب من الفرق المميزة هذا الموسم وقدم مباريات جيدة وكان ندا قويا وضمن بقاءه مبكرا، لكن الفريق يحتاج في بعض الأحيان الى مزيد من الثقة وكذلك الى التركيز في بداية المباراة، ويحسب له دقة اختياره للمحترفين واللاعبين المحليين قبل انطلاق الموسم.
خيطان.. تطور وبيده عاد
اختلف خيطان في بداية الموسم عن نهايته، فبعد أن تعثر في البداية وكان اقرب الفرق للهبوط رتب أوراقه واستقر على تشكيلته وحصد النقاط ووجد الحلول ليثبت أن الإصرار والقتال حتى النهاية سيكافأ عليها وبالفعل بقي في دوري الأضواء، لكن عليه ترتيب دفاعه بصورة أفضل إذا أراد البقاء.
الفحيحيل.. متذبذب وعليه التغيير
انطلق الفحيحيل في بداية الدوري بسرعة كبيرة وتصدر لكنه عانى بعدها كثيرا وساءت نتائجه وبات تحت ضغط كبير لكن يحسب للنادي تجديد الثقة بالمدرب ظاهر العدواني الذي أثبت قدرته على العودة وبالفعل ساهم بشكل فعال في البقاء لكن عليه أن يقوم بتغيير بعض محترفيه لأن الموسم طويل.
الساحل.. حقق المطلوب ومشكلته بالهجوم
يقدم الساحل مستويات جيدة من مباراة لأخرى لكن كل ما يفعله بالمباراة كان يذهب أدراج الرياح في معظم المباريات والسبب واضح لعدم وجود مهاجم هداف ومميز يترجم فرصه الى أهداف، فعلى الرغم من التطور الكبير بالأداء مع المدرب محمد دهيليس وتحقيقه المطلوب قبل الختام بجولة إلا أنه مازال بحاجة إلى المهاجم القناص.
برقان لا يستحق الهبوط
لم يستحق برقان الهبوط إلى دوري المظاليم، لكن هذا السقوط كان بيده بسبب إضاعته نقاطا مهمة في مباريات سهلة، حيث سبق أن حذرناه بأن النقطة مهمة وبالفعل كانت نقطة واحدة تنقذه من العودة للدرجة الأولى فهو كان ذا مستوى مميز وتغلب على الكويت والعربي والنصر، لكن بالنهاية لم تنقذه من الهبوط، واذا استمر على نفس الأداء فسيكون أول العائدين لدوري الأضواء.
الجهراء.. عليه التعلم سريعاً
ما حدث في الجهراء من تغيير لجهازه الفني أكثر من مرة والاستغناء عن محترفيه المميزين والمشاكل التي صاحبته خصوصا بين اللاعبين والجهاز الإداري ظهرت نتائجه سريعة بتراجع المستوى والنتائج وهبوط مستحق لذا ستكون مهمة المدرب ماهر الشمري كبيرة لإعادة الثقة الى الفريق كله.
التضامن.. منهار وعلى الإدارة التدخل
على إدارة مجلس إدارة نادي التضامن التدخل سريعا لإنقاذ الفريق وإعادة هيبة الفريق والروح القتالية، فمن غير المعقول أن يخسر من السالمية بالتسعة ولا تكون هناك ردة فعل حتى وان كان هبط رسميا، كما أن المحترفين جميعا يجب أن يرحلوا مع فتح المطار لأنه مستواهم اقل من لاعبي الفريق المحليين.
اليرموك.. تأخر في تصحيح الأوضاع
تأخرت إدارة اليرموك كثيرا في تصحيح أوضاع الفريق خصوصا بالتعاقد مع المدرب الوطني أحمد حيدر الذي حصد النقاط الثمانية بعدما كان الفريق يخسر بسهولة، لذلك على إدارة النادي دعمه بالتعاقد مع محترفين مميزين لكي يطبق فكره بصورة أفضل ويعيدهم سريعا لدوري الأضواء.
الصليبخات.. يحتاج «شغل وايد»
يعتبر الصليبخات أضعف فرق الدوري، فهو لا يدافع ولا يهاجم بشكل جيد ومعظم لاعبيه المحليين مستواهم متراجع ومحترفوه لا يرتقون لكي يسموا محترفين، ويبدو أنه حتى اختيار الجهاز الفني لم يكن دقيقا لأن الفريق انتكس أكثر من السابق، وباختصار الفريق بحاجة الى عمل كبير من مجلس الإدارة.
فابيانو يخطف الهداف بنهاية تاريخية
عبدالعزيز جاسم
خطف مهاجم السالمية لقب هداف دوري stc «التصنيف» بنهاية تاريخية بعدما سجل 8 أهداف ليصل الى الهدف رقم 14 بواقع هدف في كل مباراة، وجاء خلفه مهاجما كاظمة شبيب الخالدي والنصر أحمد الرياحي بـ 8 أهداف.
وعلى مستوى هدافي الفرق الأخرى، يعتبر مهاجم الساحل ماتيوس إدورادو ولاعب وسط العربي الهادي السنوسي ومهاجم اليرموك عدي الدباغ الأكثر تسجيلا لفرقهم برصيد 6 أهداف.
وجاء بعدهم مهاجم الكويت أحمد العكايشي ومهاجم الشباب عبدالهادي خميس والقادسية لوكاس غاوتشو الأكثر تسجيلا لفرقهم بواقع 5 أهداف.
وفي باقي الفرق سجل للجهراء أحمد تيتي، ولخيطان جيمي سياج، ولبرقان نيكولاس كوفي 4 أهداف، فيما سجل للفحيحيل نابي سوما وعبدالله الشامي وللتضامن حامد الرشيدي وإيمانويل إيفياني 3 أهداف، وجاء أخيرا من الصليبخات رافائيل جونيور وبدر جمال بواقع هدفين.
قرعة الدوري غداً
قرر اتحاد الكرة إقامة قرعة مسابقة دوري stc للدرجتين الممتازة والأولى للموسم الرياضي 2020-2021، وذلك في الساعة 07:00 من مساء غد بقاعة ستاد جابر الأحمد الدولي.
«التصنيف» لم يكن منصفاً
ناصر العنزي
أسدل الستار على دوري stc «التصنيف» بتأهل 10 فرق لدوري الدرجة الممتازة وهبوط 5 أخرى للدرجة الأولى، وفاز القادسية بصدارة الفرق بعدما تساوى في النقاط مع النصر «32 نقطة» لكل منهما وتفوق الأصفر في المواجهة المباشرة، واستحق القادسية الصدارة بعدما قدم مستويات لافتة وأصبح لدى مدربه الإسباني بابلو فرانكو مخزون إضافي من اللاعبين الأساسيين.
وفاز النصر ومدربه الوطني أحمد عبدالكريم وهو لاعب سابق بنادي الجهراء بإعجاب الجماهير والمحللين، حيث كان «العنابي» متصدرا في جولات كثيرة، وقدم لاعبوه عروضا مميزة، وفرض عبدالكريم على لاعبيه أسلوبا صارما في الدفاع حيث لم يدخل مرماه سوى 5 أهداف ومنحهم مساحة واسعة من الهجوم وسجل لاعبوه 26 هدفا.
ويمكن القول بأن من أبرز سلبيات دوري التصنيف أنه لم يكن منصفا للفرق المتصدرة «الأربعة الأولى على أقل تقدير» حيث تساوى صاحب المركز الأول مع صاحب مع المركز الأخير قبل الدخول في الدوري الممتاز، وكان من الإنصاف منح الأول «4» نقاط والثاني «3» والثالث «2» والرابع «1»، مكافأة لهم قبل الدخول في تنافس مثير مع الفرق في دوري الدرجة الممتازة.
ومن السلبيات أيضا غياب الجماهير في المدرجات لأسباب خارجة عن الإرادة بعد تفشي جائحة كورونا خصوصا الأندية الجماهيرية مثل القادسية والعربي والكويت، ومن السلبيات كذلك ضغط جدول المباريات ما أصاب اللاعبين بالإرهاق ولاحظنا ذلك في الجولات الأربعة الأخيرة بعدما اشتدت حدة المنافسة.
ويمكن تلخيص إيجابيات دوري التصنيف في بروز عدد من لاعبي الفرق الصغيرة والتي استفادت من الاحتكاك مع فرق الصدارة وتم اختيارها للمنتخب، كما أن الفرق وجدت اهتماما إعلاميا بعدما تم نقل المباريات تلفزيونيا وحصل كل فريق على حصته من النقل ماديا أولا ومعنويا للاعبين الذين يبحثون أيضا عن مساحة من الظهور الإعلامي.
.. وانقضى النصف الأول
زكي عثمان
انقضى النصف الأول من الموسم الرياضي، بانتهاء منافسات دوري «التصنيف» أمس الأول والذي كان بمنزلة الماراثون الطويل الذي أرهق الجميع، فكانت المباريات متسارعة الإيقاع ما لم يدع مجالا لالتقاط الإنفاس، ولكنها في ذات الوقت أظهرت مدى الجدية التي لعبت بها الفرق لحجز موقعها في فرق الدوري الممتاز وسعيا لتجنب العودة لدوري المظاليم.
بشكل عام ما زال الموسم في بداياته، فلا الفرق التي ضمنت اللعب في «الممتاز» حسمت أمرها أو تحدد موقعها في جدول الترتيب أو المنافسة على اللقب، أو حتى الفرق التي انتقلت إلى دوري «المظاليم» قد انتهى موسمها لتندب حظها السيئ، وذلك كون الدوري في منتصفه، وما هي إلا مجموعة من المباريات ويحسم أمر الموسم وبالتالي تظهر ملامح البطل ومن سيهبط إلى الدرجة الأولى وبالتالي الصاعدين الى «الممتاز».
لا شك أن «التصنيف» أسعد البعض وأحزن البعض الآخر، لكنه سمح بأن نرى تنافسا بين جميع الفرق لأول مرة منذ سنوات وهو الأمر الذي أعطى طابعا مختلفا لدى الكثير من المراقبين، كما أنه سمح للعديد من الوجوه الشابة في بعض الفرق لأن تحصل على فرص الظهور، ولا يخفى على الجميع أن كثرة المباريات وإن كانت سببا في بعض الإصابات إلا أنها فرصة لرفع مستوى التنافس والارتقاء بمستوى اللاعبين.
وقد نتوقف قليلا أمام بعض الظواهر التي غلفت النصف الأول من الموسم، والتي من أبرزها الشد العصبي المبالغ فيه لدى مجموعة من اللاعبين ما أثر بشكل واضح على أجواء بعض المباريات وانعكس ذلك سلبا على كثرة الكروت الصفراء والحمراء، اضف إلى ذلك «نرفزة» بعض المدربين والإداريين ما انعكس أيضا سلبا على توتر أعصاب لاعبي فرقهم بلا أي داع.
اضف الى ما كل سبق ما ردده البعض أول من أمس عقب انتهاء مباريات «التصنيف» بوجود «تفويت» في اللقاءات الأخيرة والتي حددت ملامح الفريق الأخير الذي سيلعب في الدرجة الأولى، وأعتقد أن تناول هذا الأمر ليس فيه أي أخلاق رياضية ويجب عدم التطرق له أو الحديث عنه، لأن مثل هذه الأمور تقتل التنافس الشريف الذي يجب أن يتمتع بها جميع الرياضيين، ويجب أن يكون المقياس الأول في تناول هبوط الفرق هو ما قدمته تلك الفرق من الأساس على مدار المسابقة وليس تقييما لمباراة واحدة قد يكون البعض لجأ خلالها لتجربة بعض العناصر أو إفساح المجال لبعض البدلاء للدخول في أجواء اللقاءات تدريجيا.
81 ألف دينار مكافآت الفوز بالمباريات
عبدالعزيز جاسم
حصدت فرق دوري stc «التصنيف» 81 ألف دينار مكافأة من اتحاد كرة القدم بعد تحقيقها الانتصارات في مبارياتها بالدوري وذلك بناء على قرار سابق للاتحاد بأن الفريق الذي يحقق الفوز سيحصل على مكافأة ألف دينار.
وقد حقق المتصدر القادسية ووصيفه النصر النصيب الأكبر بواقع 10 آلاف لكل فريق بعد فوزهما بـ 10 مباريات، وجاء بعدهما بـ 8 آلاف السالمية وكاظمة ثم الكويت بـ 7 آلاف، والعربي والشباب 6 آلاف، وخيطان والفحيحيل والساحل 5 آلاف، وبرقان 4 آلاف، وبعدها بألفي دينار الجهراء والتضامن واليرموك، وأخيرا الصليبخات الأقل من بين جميع الفرق بواقع انتصار وحيد.
فرانكو: 30 لاعباً شاركوا مع «الأصفر»
عبدالعزيز جاسم
أبدى مدرب الفريق الأول لكرة القدم في القادسية الإسباني بابلو فرانكو سعادته بتربع فريقه على قمة ترتيب دوري stc «التصنيف»، مؤكدا لـ «الأنباء» أن المحصلة النهائية جاءت بفضل تضافر جهود الجميع من لاعبين وإداريين، وتعاونهم في بطولة صعبة على جميع الأندية، نظرا لضيق الوقت وكثرة المباريات، مضيفا: «خرجنا بتعادل إيجابي مع خيطان وإن كنا نسعى إلى الفوز، وكان التعادل كافيا للبقاء في القمة».
وأكد فرانكو أن القادسية تصدر الدوري بعد مشاركة 30 لاعبا وليس بـ 14 لاعبا كما هو الحال لدى العديد من الأندية، مشيرا إلى أنه حرص على مشاركة جميع اللاعبين المسجلين في الفريق ومنحهم الفرصة لتقديم أفضل ما لديهم مع الفريق، وهذا هو الأهم بالنسبة له، وقد كانوا على قدر المسؤولية، وتطور الفريق بشكل ملحوظ من مباراة لأخرى، لافتا إلى أن مواجهة خيطان كانت جيدة بشكلها العام حيث بادر الأصفر بالتسجيل بداية، وكانت الفرصة سانحة لمضاعفة النتيجة بالشوط الثاني بأكثر من هجمة عكسية، وقد قدم كلا الفريقان مستوى جيدا، وربما شابت حالة من الخوف لدى لاعبي الفريقين من خسارة المباراة الأخيرة في البطولة، وعليه شهدنا حذرا في اللعب في الدقائق الأخيرة.
وأشار فرانكو إلى أن القادسية خرج بعدة إيجابيات من المباراة، بعدما شهدت أول مشاركة للحارس عبدالعزيز البحر، وكذلك يوسف الحقان وراشد الدوسري وهو لعب للمرة الرابعة مع الفريق وينتظره مستقبل جيد، كما أشركنا العديد من اللاعبين منور المطيري، سالم البريكي، عبدالعزيز مروي وناصر سالم حيث كانت مشاركتهم إيجابية وفاعلة وسعيد بإعطائهم الفرصة، وهم يمثلون مستقبل القادسية ويجب إعدادهم بالشكل الأمثل.
أما فيما يخص كأس ولي العهد فنحن سنستعد بأفضل طريقة لمواجهه الصليبخات، ونأمل بالمضي قدما في البطولة وتحقيق اللقب رغم قوة المواجهات المتوقعة قبل الوصول إلى المباراة النهائية.
أكدوا لـ «الأنباء» بروز وجوه جديدة من اللاعبين والحكام.. وإدارة متميزة للمباريات
رياضيون: إيجابيات دوري التصنيف محدودة
- مندني: لم يكن له داع فمراكز الفرق محسومة.. والجهراء تعرض للظلم
- الزنكي: تجربة مثمرة ومفيدة لكن ضغط المباريات كان عاملاً سلبياً
- حجى: نفتقد أجندة مسابقات واضحة تسهم في رفع تصنيف الكويت
مبارك الخالدي
انتهى دوري stc «التصنيف» والذي انطلق منتصف أكتوبر الماضي واختتمت منافساته اول من امس، وقد تأهلت 10 فرق الى الدوري الممتاز، فيما ستخوض الفرق الخمس الأخيرة دوري الدرجة الأولى.
والتصنيف ليس بالجديد على الكرة الكويتية التي شهدت تطبيق هذا النظام في مواسم سابقة، لكن النسخة المنتهية تزامنت مع ظروف استثنائية تشهدها كرة القدم في العالم هي تفشي وباء كورونا المستجد وما تبعه من إجراءات صحية صارمة.
ولم تكن الكويت بمعزل عن العالم واتبعت ذات الخطوات الدولية والتى في مجملها تهدف الى عودة الحياة الطبيعية.
«الأنباء» توجهت الى عدد من الشخصيات الرياضية لاستطلاع آرائهم حول دوري التصنيف والنتائج التي آل إليها، وقد اختلفت آراؤهم سلبا وإيجابا، لكنهم اتفقوا على عدد من الإيجابيات من أبرزها ظهور وجوه جديدة من اللاعبين والحكام:
في البداية، قال رئيس جهاز الكرة بالنادي العربي علي مندني ان دوري التصنيف لم يكن له داع من الأساس، فمراكز الفرق كانت محسومة منذ الموسم الماضي، فهناك فرق تعرضت للظلم مثل فريق الجهراء وهو الفريق المتأهل من الموسم الماضي كبطل للدرجة الأولى فما ذنبه ليعود الى دوري المظاليم.
وأضاف ان هناك إيجابيات ومنها بروز عدد من اللاعبين الشباب وكذلك مجموعة من الحكام وايضا على مستوى التنظيم وإدارة الملاعب، لكننا لا نغفل ان البطولة تسببت بكثرة الإصابات نظرا لضغط الجدول وهي السلبية البارزة والواضحة للجميع، فمن الناحية العملية والطبية هناك إصابات عضلية تحتاج الى وقت لإعادة التأهيل من جديد وهذا ما لم يسمح به جدول البطولة.
إدارة جيدة
من جانبه، قال رئيس جهاز الكرة بنادي الشباب جابر ان التجربة كانت مثيرة ومفيدة في الوقت نفسه وليس معنى ذلك انه لا توجد سلبيات، فلكل بطولة ومسابقة إيجابياتها وسلبياتها، ومن الأمور الطيبة بروز لاعبين صغار ينتظرهم مستقبل واعد شريطة الالتزام بالتدريبات، كما ان البطولة شهدت ظهور وجوه جديدة بالنسبة للحكام وهذا أمر جيد فضلا عن الإدارة الجيدة من اتحاد الكرة ولجنة العلاقات العامة بالاتحاد للمباريات والملاعب.
وأشار الى ان ضغط المباريات كان عاملا سلبيا لكن كان علينا التعامل مع ذلك من خلال تجهيز ما لا يقل عن ٢٥ لاعبا لخوض المباريات المتتالية، كما ان دوري التصنيف افتقد العدالة في توفير اللاعبين المحترفين بين الفرق، وأصبح تواجد المحترف مع فريقه يعتمد على اجتهاد الإدارة في إنهاء الإجراءات.
إيجابيات محدودة
بدوره، قال نائب رئيس جهاز الكرة بنادي كاظمة بدر حجي ان إيجابيات دوري التصنيف محدودة الأثر وقصيرة المدى، فرغم اننا شهدنا بروز لاعبين شباب ينتظرهم مستقبل واعد وأيضا مجموعة من الحكام لكن للأسف ما زلنا نعاني من مشاكل كثيرة في مجموعها ساهمت في تراجع التصنيف الرسمي للكرة الكويتية آسيويا ودوليا.
وذكر اننا منذ سنوات ونحن نفتقد الى أجندة مسابقات واضحة وثابتة ومعلومة والتي بناء عليها تساهم في الارتقاء بمستوى التصنيف، لكن واقع الحال لا يشجع على ذلك فنحن مازلنا نعاني ايضا على مستوى الملاعب ومرفقاتها والتي لا تساعد على تواجد اللاعب المحترف المميز الذي يرتقي باللاعب المحلي والمسابقة ككل، كما نتمنى العودة عن قرار مشاركة 5 محترفين لما له من أثر سيئ على اللاعب المحلي.
«دورينا.. سلم من بعيد»
هادي العنزي
التكيف مع المستجد، ومواجهة التحديات الجديدة، والتغلب على الظروف الاستثنائية، طباع فطرية حافظت على استمرارية البشرية، والوباء الجديد، فرض التكيف، وألزم دولا وشعوبا ومؤسسات بمواجهة التحدي، وتهيئة بيئة صحية لمواصلة الحياة، وكذا القطاع الرياضي في جميع دول العالم، واتحاد الكرة جزء لا يتجزأ من تلك المنظومة المتكاملة في الكويت، فقد اجتمع مع الهيئة العامة للرياضة ووزارة الصحة، ليشكل لجنة ثلاثية وضعت الكيفية التي تقام بها مباريات الدرجة الأولى، لتنطلق مسابقة جديدة تماشت مع المتغيرات والتحديات الجديدة، جديدة في تسميتها «التصنيف» وجديدة في عدم حصول صاحب المركز الأول على جائزة تتويجه المستحقة.
انطلق دوري التصنيف لكرة القدم كاسرا حاجز الصمت الرياضي وسط إجراءات استثنائية متقبلة من الجميع للمحافظة على الصحة العامة، فقد فرض إجراء المسحة الصحية (PCR) في مركز الطب الرياضي قبل بدء المسابقة مطلع سبتمبر الماضي، فكشفت عن إصابة عدد من اللاعبين بفيروس كورونا، فتم استبعادهم لأسبوعين، وواصلت الأندية تدريباتها ومبارياتها، فهجم «كوفيد-19» مجددا أثناء التدريبات، فتوقفت التدريبات في أندية، وواصلت أخرى نشاطها مع استبعاد المصابين، والجميع على حذر.
شهدت الملاعب الكويتية حالة استثنائية غير مسبوقة، فحص درجة حرارة يشمل الجميع من قبل لجنة العلاقات العامة بالاتحاد مشكورة، قبل الدخول إلى الملعب، وتباعد بين اللاعبين على دكة البدلاء، والحاضرين القلة من الإداريين في المنصة، لا سلام حميميا كما هي عاداتنا عند اللقاء، فالإشارة بالسلام من بعيد أكثر من كافية، ومن «يكح» عرضا سيجد الأنظار لاإراديا تتجه إليه، وغاب الأهم.. صوت الجماهير الصادح، الذي يطرب الموهوبين، ويرفع من أزر اللاعبين، فبدت الملاعب موحشة بغير أهلها، وعلى الرغم من كل تلك المصاعب نجحت المسابقة بعدما لعبت الفرق 105 مباريات على مدى 15 جولة، وفي منافسة كبيرة حتى الجولة الأخيرة، ولعل القادم أفضل، وستكون الأيام المقبلة في 2021 خيرا من سابقاتها في 2020 بعد وصول اللقاح والبدء باستخدامه.
الملا: خيطان عاد لـ «الممتاز» بعد غياب 15 عاماً
يحيى حميدان
أكد نائب رئيس جهاز الكرة بنادي خيطان محمد الملا أن لاعبي «الأحمر والأسود» كانوا نجوما وأظهروا روحا عالية في المباريات الأخيرة الحاسمة من دوري stc «التصنيف»، ليحجز المركز الثامن برصيد 18 نقطة ويضمن التواجد في الدوري الممتاز.
وأشار الملا، في حديث خاص مع «الأنباء»، الى أن خيطان من أكثر الفرق التي تضررت من «كورونا» والإصابات كذلك، لاسيما في الجولات الأولى من دوري التصنيف، إلا أننا تجاوزنا كل هذا بفضل جهود الجميع.
وأردف: «التواجد في دوري الأضواء بعد غياب 15 عاما تقريبا يعد إنجازا كبيرا لنا والفضل في ذلك يعود إلى مجلس الإدارة الداعم الكبير لنا والأجهزة المرافقة للفريق واللاعبين».
وأفاد الملا بأن الحديث عن تغييرات في الانتقالات الشتوية قد يكون سابقا لأوانه، وخيطان الآن يركز على مسابقة كأس ولي العهد التي ستنطلق بعد غد الأربعاء وسيلاقي «الأحمر والأسود» منافسه الفحيحيل في الدور التمهيدي، وبعد ذلك لكل حادث حديث.
«تويتر».. و«التصنيف»
يحيى حميدان
أخذ تطبيق دوري التصنيف جانبا كبيرا من النقاش بين الجماهير في تطبيق «تويتر» للتواصل الاجتماعي، ما بين مؤيدين ومعارضين لهذه الفكرة، ولم تنته الجماهير من تقييم «التصنيف» حتى عقب ساعات من ختامه.
المؤيدون يرون أنه كان فرصة مناسبة للدفع باللاعبين الصاعدين ومنحهم الوقت الكافي للعب في ظل وجود فرص كبيرة للتعويض والتأهل الى الدوري الممتاز، مؤكدين أن إشراك العناصر الشابة سيفيد الفرق والكرة الكويتية في المستقبل.
ويرى جانب آخر من المؤيدين أن زيادة عدد المباريات واللعب بجدول مضغوط قرار سليم لرفع لياقة اللاعبين وإكسابهم خبرة اللعب تحت الضغط.
فيما أبدى عدد من المعارضين لإقامة دوري التصنيف امتعاضهم من الفكرة ورأوا أنها غير مفيدة وجعلت الفرق تلعب 15 جولة دون فائدة والمحصلة معروفة مسبقا لعدم وجود حافز ورغبة في إثبات الذات من بعض الفرق أصحاب المراكز الأخيرة.
وانتقد الكثير من المتابعين ضغط الجدول، مشيرين إلى انه تسبب في إصابات كبيرة لدى الفرق، هذا بخلاف غياب الكثير من اللاعبين لإصابتهم بفيروس «كورونا»، وهو ما جعل كل الفرق تعاني بشكل واضح في بعض الفترات من عمر المسابقة.
ويتجه البعض الى أنه عقب انطلاق منافسات الدوري الممتاز في منتصف الشهر المقبل ستعود المنافسة على اللقب بين الكويت والقادسية، وبالتالي فإن تألق بعض الفرق قد يتلاشى - حسب رأي الجماهير - عند بداية الجد.
العربي يبحث عن محترفين
مبارك الخالدي
تدرس إدارة النادي العربي سيراً ذاتية لعدد من اللاعبين تمهيدا للتعاقد مع محترف أو اثنين منهم خلال فترة الانتقالات الشتوية والمقرر فتح بابها في الأول من يناير المقبل.
ويأتي القرار العرباوي انسجاما مع رغبة الجهاز الفني لتعزيز قوة الفريق قبل خوض الاستحقاقات المهمة وهي بطولة دوري stc الممتاز وبطولة كأس ولي العهد.
وتواجه إدارة النادي مشكلة حظر الطيران وكذلك الحجر الصحي والتي ما زالت تقف حجر عثرة أمام العربي وكل الفرق الساعية الى التعاقد مع لاعبين محترفين.
إلى ذلك، استأنف الفريق تدريباته مساء امس استعدادا لمواجهة فريق الشباب الخميس المقبل في الدور التمهيدي لبطولة كأس ولي العهد والتي تشهد تواجد المدرب الكرواتي انتي ميشا رسميا لقيادة الأخضر، وذلك بعد انتهائه من فترة الحجر الصحي.
«حصاد الملاعب» الإذاعي يختار الأفضل بالموسم
اختار برنامج «حصاد الملاعب» عبر إذاعة الكويت البرنامج العام، الذي يقدمه جابر نصار والمحلل د.حامد الشيباني ويعده إبراهيم الفيلكاوي ومن إخراج جابر الجاسر، نجوم دوري التصنيف موسم دوري كرة القدم 2020-2021، حيث تم اختيار لاعب السالمية فواز العتيبي كأفضل لاعب، فيما حصد لقب أفضل هدف لاعب القادسية أحمد الظفيري في مرمي نادي الكويت.
هذا، وقد اختار البرنامج لاعب العربي الهادي السنوسي كأفضل لاعب أجنبي، في حين حصل د.محمد المشعان مدرب السالمية وأحمد عبدالكريم مدرب النصر على لقب أفضل مدرب، بينما ذهبت أفضل مباراة في الموسم إلى لقاء الكويت والسالمية الذي انتهى بفوز «السماوي» 3-2، كما تم اختيار أحمد العلي كأفضل حكم في الدوري.
العدواني: أهمية المواجهة أثرت على أداء الفحيحيل
هادي العنزي
أشاد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفحيحيل ظاهر العدواني بأداء لاعبي فريقه بعد التغلب على الساحل 2-0 في الجولة الأخيرة لدوري stc لكرة القدم، وضمان مقعد ضمن فرق الدوري الممتاز للموسم الحالي.
وقال العدواني لـ «الأنباء»: «أثرت أهمية المواجهة على أداء لاعبي الفحيحيل بالشوط الأول، فلم يقدموا ما كان متوقعا منهم، أو الأداء المرضي، لكنهم خرجوا بالمطلوب وهو عدم تلقي شباكهم هدفا، وفي الشوط الثاني اختلف الحال كليا، بعدما أجرينا تغييرات تكتيكية تمثلت بتقدم لويز فرنانديز إلى مركز متقدم في الوسط إلى جانب جاكوب أيبوي، لزيادة الكثافة الهجومية، وكذلك تقدم عبدالله الشامي لنصف الملعب، وقد تمكنا من تسجيل هدف السبق بعد جملة فنية بين لويز ومحمد عبدالهادي انتهت بركلة جزاء لمصلحتنا، كما أشركنا سعد العجمي الذي تمكن من تسجيل الهدف الثاني».
وأكد العدواني أن الفحيحيل يمتاز بالتنظيم الدفاعي المحكم، لكن تنقصه اللمسة الأخيرة في خط المقدمة، وهذه عقبة يجب تجاوزها في المستقبل المنظور، مضيفا: سنباشر تحضير الفريق لمواجهة خيطان في كأس ولي العهد بعد غد الأربعاء، ونأمل بتقديم أفضل نتيجة ممكنة.