عبدالعزيز الفضلي
أوضحت الموجهة العامة لرياض الأطفال بوزارة التربية نادية المسلم حول ما أثير عن رفض بعض المعلمات تسجيل دروسهن وعن آلية تسجيلها انه من الممكن تقديم النشاط بأي طريقة تناسب المعلمة كعرض تقديمي على البوربوينت أو مسرح العرائس أو شاشة العرض أو عرض القصة أو استخدام محسوسات، مشيرة الى انها ليست مجبرة على إظهار صورتها ولكن لابد من أن تقدم درسها وتسجله بالعروض والصوت.
جاء ذلك خلال اجتماع المسلم مع المراقبات والموجهات الاوائل لمرحلة رياض الاطفال وتلقت «الأنباء» نسخة من محضر الاجتماع الذي تناول العديد من النقاط المتعلقة بعمل مرحلة رياض الأطفال خلال ازمة فيروس كورونا وتوضيح الامور العالقة بتنفيذ الخطة العامة للتعليم عن بعد لمرحلة الرياض، حيث أشارت المسلم الى انه «فيما يخص الحالات الخاصة التي قد تؤدي إلى حدوث مشكلات لبعض المعلمات وتجعل من عملها صعب التنفيذ (تسجيل الصوت)، تم التأكيد على ضرورة تفهم مثل هذه الظروف والعمل على معالجة الوضع في إطار مغلق.
وأضافت المسلم ان خطة العمل تتلخص في أن التعليم غير متزامن، والحلقات المسجلة هي معينة للمعلمة والطفل، ويكون دور المعلمة بتقديم درسها وفق المنهج المحدد ويتم رفعه على الفصل الافتراضي على تطبيق تيمز، مشددة على أنه ليس مطلوبا من المعلمة أن تنتج فيديو لنشاطها، الأمر يعود لها ولإمكاناتها دون تكلفة وبأبسط صورة ممكنة، مع التأكيد على ضرورة تشجيع الأطفال على المشاركة والتفاعل وضرورة تحقيق الأهداف ومتابعة الواجبات والتطبيقات والحث على العمل المطلوب ومتابعة أداء الأطفال، وهذا عملها الأساسي المطلوب منها.
وبينت ان ما يقال عن عدم أهمية تسجيل الدرس في الفصل الافتراضي على اعتبار وجود الأنشطة المسجلة على البوابة الإلكترونية، تم التأكيد على أنه قد تم توفير تلك الأنشطة لتكون مصدرا من مصادر التعلم وهي مساندة للمعلمة ولكن لا تلغي دورها بتقديم درس يناسب أطفالها.
وتحدثت مراقبة رياض الأطفال لمنطقة مبارك الكبير التعليمية سمر العماني في الاجتماع، حيث أكدت على أهمية مرحلة رياض الأطفال باعتبارها البوابة الأساسية للمرحلة الابتدائية.