- نقدّر مبادرة المملكة بإطلاق اسم قمة «السلطان قابوس والشيخ صباح» على القمة تقديراً لمسيرة الراحلين العطرة وسنوات عطائهما في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية
- نستذكر الدور المخلص والبنّاء لصاحب السمو الأمير الراحل والذي ساهم بشكل كبير في نجاح هذا الاتفاق
- اتفاق التضامن يعكس يقيننا بأن حفاظنا عليه يعدّ استكمالاً واستمراراً لحرصنا على تماسك ووحدة أمتنا العربية
عاد صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن قادما من المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك بعدما ترأس سموه وفد الكويت في اجتماع الدورة الـ (41) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت في محافظة العلا.
وكان في استقبال سموه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة.
هذا، وقد رافق سموه وفد رسمي ضم كلا من وزير الخارجية الشيخ د. أحمد ناصر المحمد ورئيس الديوان الأميري الشيخ مبارك الفيصل ووكيل الديوان الأميري ومدير مكتب صاحب السمو الأمير أحمد فهد الفهد ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف الرومي وكبار المسؤولين بالديوان الأميري ووزارة الخارجية.
وفي كلمته في الــدورة
الـ (41) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة أشاد صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بالإنجاز التاريخي بالتوقيع على «بيان العلا» مستذكرا الدور المخلص والبنّاء الذي بذله في هذا الصدد الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد- طيب الله ثراه- والذي ساهم بشكل كبير في نجاح هذا الاتفاق.
وأعرب صاحب السمو الأمير عن بالغ الثناء والتقدير للمملكة وقيادتها الحكيمة على مبادرتها الكريمة بإطلاق اسم قمة «السلطان قابوس والشيخ صباح» على القمة الحالية تقديرا لمسيرة الراحلين العطرة وسنوات عطائهما في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والقضايا الدولية والإنسانية.
وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد حفظه الله ورعاه:
«بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة
أصحاب السمو والمعالي ممثلي قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية
معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني في مستهل كلمتي أن أتقدم بجزيل الشكر لأخي خادم الحرمين الشريفين وإلى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والإعداد والتنظيم المتميز لهذه القمة، مشيدا بحرص كافة الإخوة على عقد هذا اللقاء لنتمكن معا من دعم عملنا الخليجي والعربي المشترك والحفاظ على مكاسبنا وتحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا من آمال وطموحات.
وإذ أتقدم لكم جميعا بالتهنئة على ما تحقق لنا من إنجاز تاريخي في الإعلان عن توصلنا إلى التوقيع على بيان العلا، فإننا نستذكر الدور المخلص والبنّاء الذي بذله في هذا الصدد المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد- طيب الله ثراه- والذي ساهم بشكل كبير في نجاح هذا الاتفاق.
كما يطيب لي أن أعرب ببالغ التقدير عن الجهود الخيرة التي بذلت لتحقيق ذلك الهدف السامي من جانب كافة الإخوة الأشقاء ورئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة دونالد ترامب والمستشار جاريد كوشنر مشيدا بجهودهم الداعمة لهذا الاتفاق.
مثمنا حرص الأشقاء قادة دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية على بذل المزيد من الجهود لتحقيق كل ما فيه الخير لشعوبنا.
ويسرني في هذا المقام أن أرحب بوزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة سامح شكري مقدرا الدور البارز للقيادة المصرية ومواقفها الداعمة للقضايا التي تهم أمن المنطقة واستقرارها.
كما أرحب بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف بن أحمد العثيمين شاكرا لهم حضورهم لهذه القمة المباركة.
وأود في هذا اللقاء الطيب أن أعرب عن بالغ الثناء والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة وقيادتها الحكيمة على مبادرتها الكريمة بإطلاق قمة (السلطان قابوس والشيخ صباح) على قمتنا الحالية تقديرا لمسيرة الراحلين العطرة وسنوات عطائهما في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والقضايا الدولية والإنسانية وما تعكسه تلك المبادرة من لمسة وفاء اعتدنا عليها من لدن خادم الحرمين الشريفين.
إن تسمية إعلاننا باتفاق التضامن إنما يجسد حرصنا عليه وقناعتنا بأهميته كما انه يعكس في جانب آخر يقيننا بأن حفاظنا عليه يعد استكمالا واستمرارا لحرصنا على تماسك ووحدة أمتنا العربية.
وختاما، أكرر الشكر لكم جميعا وإلى الأمين العام وجهاز الأمانة العامة على ما بذلوه من جهود في إعداد هذه الدورة، داعين المولى عز وجل أن يحفظ أوطاننا ويحقق الرفاه لشعوبنا وأن يأخذ بأيدينا لما فيه الخير والازدهار لدولنا.
بعدها غادر صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، والوفد الرسمي المرافق لسموه، المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك بعد أن ترأس سموه وفد الكويت في اجتماع الدورة الـ (41) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت في محافظة العلا.
وقد كان في وداع سموه على أرض المطار سفيرنا لدى المملكة العربية السعودية الشيخ علي الخالد.
وبعث صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد برسالة شكر إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، أعرب فيها سموه عن بالغ شكره على ما حظي به سموه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال مشاركة سموه في أعمال الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مثمنا عاليا مبادرة أخيه خادم الحرمين الشريفين الكريمة في إطلاق قمة السلطان قابوس والشيخ صباح على هذه القمة والتي تمثل لمسة وفاء أعتيد عليها، كما أعرب سموه عن خالص تهانيه بمناسبة التوقيع على بيان العلا المتضمن اتفاق التضامن الدائم والصادر خلال هذه الدورة والذي يعتبر إنجازا خليجيا وعربيا سيعزز وحدة الصف الخليجي والعربي وتماسكه، مشيدا سموه بما توصلت إليه من قرارات بناءة ستعزز، بعون الله تعالى، مسيرة مجلس التعاون وبما يعود بالخير على دوله وأبناء دول المجلس وتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم المنشودة، سائلا سموه المولى تعالى أن يديم على أخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وأن يحقق للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم كل الرفعة والرقي والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه وصل إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك لترؤس وفد الكويت في اجتماع الدورة الـ (41) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي ستعقد في محافظة العلا.
وقد كان في استقبال سموه على أرض المطار، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.نايف الحجرف، وسفيرنا لدى المملكة العربية السعودية الشيخ علي الخالد.
وأدلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد لدى وصوله للمملكة العربية السعودية الشقيقة بالتصريح التالي:
«إنه ليسرني حقا أن أقوم والوفد المرافق بزيارة بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة للمشاركة في الدورة الـ (41) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويطيب لي أن أغتنم هذه المناسبة العزيزة لكي أعبر عن المشاعر والعلاقات الأخوية ووشائج القربى العربية الأصيلة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ التي تكنها الكويت كلها، قيادة وحكومة وشعبا، نحو بلدكم الشقيق، سائلا الباري عز وجل التوفيق والسداد لكل ما فيه الخير للدول الخليجية والعربية وشعوبها وتحقيق كل ما تنشده من رقي وازدهار».
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه غادر أرض الوطن متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك لترؤس وفد الكويت في اجتماع الدورة الـ (41) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي ستعقد في محافظة العلا.
وقد كان في وداع سموه على أرض المطار سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة.
هذا، ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، ورئيس الديوان الأميري الشيخ مبارك الفيصل، ووكيل الديوان الأميري ومدير مكتب صاحب السمو الأمير أحمد فهد الفهد، ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله، ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف الرومي، وكبار المسؤولين بالديوان الأميري ووزارة الخارجية.
صاحب السمو هنّأ ـ هاتفياً ـ الأمير الوالد في قطر: تعزيز وحدة الصف الخليجي وتقوية المسيرة المباركة
أجرى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد اتصالا هاتفيا مساء امس بأخيه صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أعرب خلاله عن خالص التهاني بمناسبة التوقيع على بيان العلا والبيان الختامي للقمة الخليجية، معربا سموه عن بالغ سروره بهذا الإنجاز التاريخي الذي من شأنه تعزيز وحدة الصف الخليجي والعربي ولمّ الشمل وجمع الكلمة والذي سيسهم في استهلال صفحة مشرقة في العلاقات الأخوية وتقوية المسيرة المباركة للتضامن ولكل ما في خير دول مجلس التعاون وشعوبها، راجيا لسموه دوام الصحة والعافية.
وقد أعرب صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه أخوه صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، من صادق التهاني وطيب المشاعر، مثمنا هذه اللفتة الكريمة، ومشيدا بجهود سمو أمير البلاد - حفظه الله - المتممة للمساعي الخيرة والبناءة التي قام بها صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، والتي تكللت بفضل الله تعالى بالتوفيق والنجاح، متمنيا لأخيه صاحب السمو الأمير موفور الصحة والعافية ولدولة الكويت كل التقدم والرخاء في ظل قيادة سموه الحكيمة.
ولي العهد هنّأ الأمير بالتوقيع على بيان «العلا»
صاحب السمو: قرارات قمة «التعاون» ستدفع بمسيرة المجلس
تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد رسالة تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة التوقيع على إعلان «العلا» والبيان الختامي للقمة الخليجية، وبنجاح اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية، كما عبر فيها عن بالغ تقديره لدور صاحب السمو الأمير ولأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي في رأب الصدع والحفاظ على لحمة البيت الخليجي وتوحيد الصف، معربا في هذا الصدد عن الفخر والاعتزاز بجهود دولة الكويت بقيادة سموه والتي توجت بهذه الانفراجة والتي ستعزز وتوطد أواصر التعاون والتآزر بين الأشقاء مستذكرا في الوقت ذاته الجهود والمساعي الخيرة والبناءة التي قام بها صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، للحفاظ على منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودعم مسيرته المباركة، مبتهلا إلى المولى تعالى أن يمتع سموه، حفظه الله، بموفور الصحة والعافية وأن يديم على الوطن العزيز نعمة الأمن والرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه، رعاه الله.
هذا، وقد بعث صاحب السمو الأمير برسالة شكر جوابية لأخيه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد أعرب فيها سموه عن خالص شكره على ما عبر عنه سموه من مشاعر طيبة وتمنيات صادقة بمناسبة التوقيع على إعلان «العلا» والبيان الختامي للقمة الخليجية، وبنجاح اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية، معربا سموه عن بالغ سروره بهذا الإنجاز التاريخي الذي سيسهم، بإذن الله، في تعزيز وحدة الصف الخليجي والعربي وتماسكه.
وأشاد سموه بما أسفرت عنه هذه الدورة من قرارات بناءة ستدفع بمسيرة مجلس التعاون الخليجي وبما يعود على دوله وأبنائه بالخير وتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة، مستذكرا سموه بكل الاعتزاز الجهود والمساعي التي بذلها صاحب السمو الأمير الراحل للحفاظ على منظومة مجلس التعاون وتماسكه وتعزيز التضامن العربي، سائلا سموه، رعاه الله، المولى تعالى أن يديم على أخيه سمو ولي العهد موفور الصحة والعافية وأن يوفق الجميع لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته.
الأمير لقادة «التعاون» والرئيس المصري: التوقيع على بيان «العلا» صفحة مشرقة في العلاقات الأخوية
بعث صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد برسائل تهنئة إلى إخوانه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة وصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد المعظم سلطان عمان الشقيقة وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، حيث أعرب سموه عن خالص تهانيه بمناسبة التوقيع على بيان «العلا» والبيان الختامي للقمة الخليجية خلال انعقاد الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، والذي يعتبر إنجازا خليجيا وعربيا سيعزز من وحدة الصف الخليجي والعربي وتماسكه في ظل الظروف الحرجة والمستجدات التي تعيشها المنطقة والعالم، وإيذانا باستهلال صفحة مشرقة في العلاقات الأخوية وتعزيز التضامن وكل ما يحقق المصالح العليا لدول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية الشقيقة، مستذكرا سموه، رعاه الله، في الوقت ذاته الجهود والمساعي الخيرة والبناءة التي قام بها صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، للحفاظ على منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودعم مسيرته المباركة، وعلى تعزيز أواصر العلاقات العربية، شاكرا سموه المولى تعالى على لمّ الشمل الخليجي، وسائلا الباري عز وجل التوفيق والسداد لكل ما فيه الخير للدول الخليجية والعربية وشعوبها وتحقيق كل ما تنشده من رقي وازدهار، ومبتهلا سموه إلى المولى جل وعلا بأن ينعم على إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو بموفور الصحة والعافية وأن يحقق لدولهم كل التقدم والرفعة والازدهار.