عبرت الخارجية السودانية عن ارتياحها لنتائج القمة الخليجية في دورتها الـ41، مشيدة بحرص القادة على وحدة الصف وتعزيز قوة وتماسك المجلس والرغبة المشتركة في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس.
وأشادت الخارجية السودانية، في بيان تلقته «كونا» في هذا الشأن، بصفة خاصة بالجهود والمساعي الخيرة التي بذلها صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، لرأب الصدع بين الدول الأعضاء، كما أشادت بجهود صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وجهود الولايات المتحدة والتي تكللت باعتماد «بيان العلا» الذي يهدف لتعزيز وحدة الصف وأواصر الود بما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية ويحقق عودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أشادت الخارجية السودانية بنجاح القمة في طي صفحة الخلافات إيذانا ببدء مرحلة جديدة تستشرف المستقبل وترسخ التضامن العربي المطلوب لمواجهة تحديات المنطقة.
وعبرت الوزارة بصفة خاصة عن تقديرها لما تضمنه البيان الختامي من تأكيد لتواصل دعم المجلس للسودان لتعزيز أمنه واستقراره والإشادة بما تحقق من إنجازات في هذا الشأن بتوقيع اتفاق سلام جوبا ورفع اسم السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب، معبرة عن اعتزازها بالعلاقات المتميزة التي تربط السودان بدول مجلس التعاون الخليجي.