رحبت المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين بقرار أميركا تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنها «ترحب بقرار الإدارة الأميركية تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، ووضع قياداتها ضمن قوائم الإرهاب، في خطوة منسجمة مع مطالبات الحكومة الشرعية اليمنية بوضع حد لتجاوزات تلك الميليشيا المدعومة من إيران».
وأعربت الرياض عن تطلعها «لأن يسهم ذلك التصنيف في وضع حد لأعمال ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها، حيث ان من شأن ذلك تحييد خطر تلك الميليشيات، وإيقاف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات من دون طيار والأسلحة النوعية والأموال لتمويل مجهودها الحربي ولاستهداف الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار».
واعتبرت أن التصنيف سيؤدي أيضا إلى «دعم وإنجاح الجهود السياسية القائمة وسيجبر قادة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على العودة بشكل جاد لطاولة المشاورات السياسية».
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية البحرينية انها خطوة ضرورية لوضع حد للانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد الشعب اليمني ومواجهة إصرارها على زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة تنفيذا لأجندة النظام الايراني.
كما، رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا امس بقرار واشنطن تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان إن «الحوثيين يستحقون تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية، ليس فقط لأعمالهم الإرهابية ولكن أيضا لمساعيهم الدائمة لإطالة أمد الصراع والتسبب في أسوأ كارثة إنسانية في العالم، فما قامت به هذه الجماعة جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي».
وأضافت أن دعم إيران الأيديولوجي والمالي والعسكري والفني للحوثيين هو الذي سمح لهم بالانخراط في أعمال إرهابية طائشة ومستهجنة.
واختتمت الوزارة بيانها بأنها «ستواصل تقديم دعمها الكامل لجميع الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى سلام دائم وشامل وفقا للمرجعيات المعتمدة، كما يجب على الميليشيات الحوثية التخلي عن نهجها الإرهابي وممارساتها الإرهابية والتوقف عن إعاقة جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة ووقف التصعيد والأعمال العدائية ضد أبناء الشعب اليمني ودول الجوار بشكل نهائي».