بعد انتهاء قمة «العلا» الخليجية ونجاح المصالحة الخليجية التي قادها صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وصف عميد عائلة الروضان، روضان الروضان، ذلك الحدث بـ«الحدث التاريخي»، مشيدا بالجهود التي تقودها الكويت تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الذي يضع نصب عينيه أهمية وحدة الصف والتكاتف بين الدول الشقيقة لتحقيق آمال الشعوب العربية عامة والخليجية خاصة، تعزيزا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وتقدم الروضان بجزيل الشكر والتقدير لسمو الأمير على ما بذله في سبيل إنجاح المساعي الخيرة التي بدأها سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، لاحتواء الأزمة الخليجية وإنهائها بالتوصل إلى الاتفاق النهائي الذي يضمن التضامن والتماسك ووحدة الصف الخليجي بل والعربي كافة، مشيدا بقيادة سموه الرشيدة وحنكته المعهودة في سبيل تحقيق الإنجاز التاريخي.
كما أشاد عميد عائلة الروضان بتمثيل المملكة العربية السعودية الشقيقة للأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، ما يعكس المكانة المرموقة لها ودورها الرائد في سبيل السعي لدعم أمن واستقرار المنطقة، وحرصها على التكاتف ووحدة الصف في ظل الظروف الدقيقة التي يعيشها العالم والمنطقة.
واختتـــم الروضــان تصريحه قائلا: ان ما تم التوصل إليه بين الأشقاء يعد إنجازا سيعيد لكياننا الخليجي وعملنا العربي المشترك وحدته وتماسكه في مواجهة التحديات التي تعصف بالعالم أجمع، وبما يمكننا من العمل معا في سبيل تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا المشروعة بالأمن والاستقرار والازدهار والرفاه، وأن تلك المصالحة تمهيد لأن يصبح العرب صفا واحدا في مواجهة التهديدات الخارجية وتدخلات الآخر في شؤوننا العربية، بل وأن يقف العرب معا لترتيب العلاقة مع جيرانهم، على قاعدة الاحترام المتبادل وحماية الحقوق العربية ووقف التمدد على حساب الأرض العربية، كما لا يغيب أن المصالحة العربية مقدمة لإعادة الحياة للتضامن العربي.