كشف عضو مجلس النواب العراقي عن تحالف «الفتح» أحمد الكناني، عن تسريبات من اجتماع الرئاسات الأخير حول الانتخابات المبكرة التي من المقرر أن تجري في يونيو المقبل.
وقال في تصريح صحافي ـ بحسب «روسيا اليوم» ـ إن «الحكومة غير قادرة على إجراء الانتخابات في شهر يونيو المقبل، لأن عمرها قصير، وهي بحاجة إلى وقت أطول لأجل إجراء الانتخابات وتحقيق الإنجاز المنتظر منها»، مضيفا أن «التسريبات المتداولة من اجتماع الرئاسات الأخير تشير إلى الرغبة بتأجيل الانتخابات إلى أكتوبر المقبل».
وأشار الكناني إلى أن «بعض القوى السياسية غير متهيئة للانتخابات، ولاسيما الأحزاب المدعومة من رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي».
وقبل أيام اجتمعت الرئاسات في العراق (الجمهورية ـ الوزراء ـ البرلمان ـ القضاء)، لبحث الاستعدادات للانتخابات المبكرة التي حدد موعدها رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في السادس من يونيو المقبل.
الى ذلك، أكد رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، ضرورة منع الخلايا الإرهابية التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال لقائه امس محافظ صلاح الدين عمار جبر خليل، لبحث الأوضاع العامة في المحافظة وسبل تعزيز الاستقرار فيها، ومناقشة الأوضاع الأمنية والخدمية والإدارية في المحافظة والمشاكل التي تواجهها، وذلك بما ذكرت قناة (السومرية نيوز) الإخبارية.
وأشار صالح إلى أهمية الحفاظ على الانتصار ضد (داعش) وحماية أمن واستقرار المحافظة، ومنع الخلايا الإرهابية التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار، مشددا على ضرورة معالجة هذه المشاكل التي تعاني منها المحافظة وأهلها.
في غضون ذلك، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تعرض قرابة ثلاثة ملايين مواطن عراقي لأزمة في عدم كفاية استهلاك الغذاء.
وقال ممثل البرنامج العالمي في العراق عبدالرحمن ميجاج لصحيفة «الصباح» العراقية امس إنه «وفقا لنظام مراقبة الجوع التابع لبرنامج الأغذية العالمي، فإن نحو ثلاثة ملايين شخص في العراق يعانون عدم كفاية استهلاك الغذاء، وهذا يشمل 731 ألفا من النازحين الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي والعائدين الذين تم تقديرهم في تقرير (نظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية 2021)».
وبين أن تأثيرات سلبية طالت شرائح كبيرة من العراقيين جراء أزمة كورونا والأوضاع الاقتصادية نتيجة انخفاض أسعار النفط في السنة الماضية، مشيرا إلى أن تخفيض قيمة الدينار العراقي في جزء منه لتغطية العجز المالي أثر في أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية، مما أثر بدوره في الأمن الغذائي على مستوى الأسرة، وهذا تحد إضافي في زمن الوباء، حيث فقد الكثير من الناس وظائفهم اليومية ودخلهم.
ودعا ميجاج الحكومة إلى التدخل عبر تقديم الإعانات للمواد الغذائية الأساسية وضبط الأسعار في الأسواق.