صرح رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) د.خالد الصالح بأن إطلاق حملة التوعية بسرطان الرأس والرقبة وسرطان الغدة الدرقية خلال يناير 2021 يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر، حيث إن سرطان الرأس والرقبة والغدة الدرقية يعتبر من السرطانات التي تحقق نسب شفاء عالية في حالة الاكتشاف المبكر، لذلك فإن التوعية بأهمية الاكتشاف المبكر وعمل الفحوصات اللازمة مطلب مهم لخفض نسب الإصابة بهذه السرطانات، وهو ما تقوم به «كان» من خلال حملة «الاكتشاف المبكر وتحدي كورونا».
وتحقيقا لهدف نشر ثقافة التوعية من هذه السرطانات، تقوم «كان» بهذه الحملات التي توجهها للفئات المستهدفة بغرض ايصال المعلومة الصحيحة بطريقة علمية مبسطة والتركيز على معرفة عوامل المخاطرة للإصابة بمثل هذه السرطانات وتجنبها والتعرف على الأعراض الأولية التي تكون جرس الإنذار الأول لعمل الفحوصات اللازمة والبدء بالعلاج في حال اكتشاف المرض.
وقد تم تنفيذ عدد من الأنشطة ضمن حملة «الاكتشاف المبكر وتحدي كورونا» بدأت بإقامة دورتين لأطباء الأسنان لتدريبهم على اكتشاف العلامات الأولية لسرطان الرأس والرقبة، ما يؤدي لسرعة اكتشاف الورم والتشخيص المبكر الذي يحقق للمريض سرعة العلاج ورفع نسب الشفاء، وقد أقيمت هذه الدورات بالتعاون مع إدارة شؤون طب الأسنان بوزارة الصحة وبالتنسيق مع إدارة التخطيط والتدريب بالوزارة وهم من شركاء «كان» وتحظى هذه الدورات التدريبية بدعمهم المستمر.
كما قامت «كان» بإقامة 4 معارض منها 3 في الجمعيات التعاونية والتي أبدت استعدادها لاستضافة هذه المعارض لتحقيق الاستفادة من التوعية للمساهمين وزوار هذه الجمعيات، وقد نجحت «كان» في توزيع الكتيبات والبروشورات والهدايا التي تضمنت خصومات على فحوص الغدة الدرقية من مستشفى السلام الدولي.