نظم مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط (CEF)، ومعهد التدريب لصالح أفريقيا (ATI) حلقة نقاشية بعنوان «آثار جائحة كوفيد-19 وصدمة أسعار السلع الأولية: سبل المضي قدما في منطقتي أفريقيا والشرق الأوسط».
وقال المركز في بيان صحافي، إن الحلقة النقاشية أديرت عبر الإنترنت من خلال المستشار الاقتصادي لدى الديوان الأميري د.يوسف الإبراهيم، واستهل نائب رئيس بنك التنمية الأفريقي د.رباح أرزقي، الحوار بتقديم عرض حول التحديات التي تواجه المنطقتين وسبل المضي قدما في هذا السياق.
وأعقب ذلك الاستماع لمداخلات مجموعة من الخبراء البارزين شملت كلا من نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي د.أثاناسيوس أرفانيتيس، والمدير التنفيذي لمنتدى البحوث الاقتصادية د.إبراهيم البدوي، ورئيس قسم في إدارة الشؤون المالية العامة في صندوق النقد الدولي د.نيكولاي غيورغييف، ومحافظ البنك المركزي الأنغولي د.جوزيه دوليما ماسانو، وأمين عام المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الكويتي د.خالد مهدي، ونائب مدير الإدارة الأفريقية في صندوق النقد الدولي د.كاتريونا بيورفيلد، وأ.د.جيمس روبنسون من جامعة شيكاغو.
وحرص د.يوسف الإبراهيم في حديثه على إبراز النهج الجديد الذي يجمع جهود المنطقتين من أجل تعظيم القواسم المشتركة من دون إغفال الفوارق بينهما فيما يتعلق بالاستجابات على صعيد السياسات الاقتصادية تجاه الصدمة السلبية المزدوجة التي اقترن فيها أثر الجائحة العالمية وانخفاض أسعار النفط وغيره من السلع الأولية.
وأشار كل من د.مهدي ود.ماسانو إلى القواسم المشتركة في الدروس المستفادة من تجربتي الكويت وأنغولا في التعامل مع الجائحة، والاستراتيجيات المعدة للمضي قدما، بالإضافة إلى ما يتضمنه ذلك من دروس قد تستفيد منها بلدان أخرى غنية بالموارد الطبيعية.