- الربيع: القطاع الصناعي يعد من القطاعات الفاعلة في الكويت والتي يجب الاستثمار فيها بالشكل الأمثل
- البقشي: المشروع يستهدف تدريب وتأهيل 50 متدرباً كويتياً.. والإعلان عن التسجيل نهاية الأسبوع الجاري
أعلن اتحاد الصناعات الكويتية عن توقيع وثيقة تعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب، تهدف إلى تدريب شريحة الشباب وتأهيلهم لمواجهة سوق العمل في القطاع الصناعي عن طريق تنفيذ عدد من البرامج التأسيسية لتنمية المهارات الشخصية والفنية المطلوبة في سوق العمل.
ووقع الوثيقة عن وزارة الشباب وكيل الوزارة - مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب د.مشعل الربيع، فيما وقعها عن اتحاد الصناعات مديرها العام هدى البقشي.
وحول هذه الوثيقة، أكد الربيع أن القطاع الصناعي وبما يملكه من قدرة على استقطاب شريحة كبيرة من مخرجات التعليم يعد من القطاعات الفاعلة في الكويت والتي يجب الاستثمار فيها بالشكل الأمثل والذي يمكن الشباب الجاد من حديثي التخرج لاستحقاق فرص التدريب العملي والفرص الوظيفية المتاحة.
وأضاف أن مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب حرص على تفعيل السياسة الوطنية للوزارة عن طريق إطلاق العديد من المشاريع التنموية بالتنسيق مع عدة جهات ومؤسسات فاعلة في القطاعين الخاص والحكومي مثل إطلاق مشروع صناع العمل الأخير لتأهيل وتوظيف الشباب حديثي التخرج في قطاع إدارة المرافق.
واستطرد قائلا إن التعاون مع اتحاد الصناعات الكويتية يأتي للاستفادة من خبراتهم في القطاع الصناعي، والتوسع في استغلال الفرص المتاحة باستقطاب الشباب حديث التخرج وتمكينهم في المصانع المحلية من خلال تنفيذ باقة من البرامج التدريبية الفنية والإدارية التي تضمن إكسابهم الخبرات المطلوبة لسوق العمل.
خبرات اتحاد الصناعات
من جانبها، أكدت مدير عام اتحاد الصناعات هدى البقشي، ان لاتحاد الصناعات باعا طويلا في تدريب وتأهيل الشباب الكويتي حديث التخرج وإعدادهم لسوق العمل، حيث سبق للاتحاد وان نفذ مشروع صناع المستقبل بنسخه الثمانية والذي أسفر عن تدريب وتعيين عدد كبير من الشباب حديثي في عدد من المصانع المحلية.
ومضت البقشي تقول إن التعاون مع وزارة الشباب جاء ليترجم ثقة القطاع الحكومي بإمكانات الاتحاد الذي يرتبط بعلاقة وثيقة مع بعض المصانع المحلية، وهي العلاقة التي تتيح للاتحاد القدرة على تقييم الوضع العام واستقطاب فرص التقييم وبيئة العمل المناسبة لمخرجات التعليم.
وأضافت أن دور الاتحاد لا يتوقف عند هذا الحد، وإنما يمتد ليشمل التوجيه والمتابعة والتقييم لكل مشارك في المشروع التدريبي، ما يسهم في الوقوف على مستوى مخرجات التدريب وتحديد نقاط القوة والضعف، وصقل المهارات والقدرات الفنية والإدارية في القطاع الصناعي للمتقدمين حديثي التخرج، إلى جانب تدريبهم على كيفية التعامل في المؤسسات والشركات الصناعية.
وتابعت البقشي تقول إن المشروع يستهدف تدريب وتأهيل 50 متدربا كويتيا، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن بدء مرحلة التسجيل في نهاية الأسبوع الجاري، علما بأن المشروع سيمتد على مدى ثلاثة أشهر.
وفي ختام تصريحها، أعربت البقشي عن سعادتها في الاستمرار في نفس النهج الساعي إلى تدريب الشباب الكويتي وتمكينهم للعمل في القطاع الصناعي، داعية الشباب الكويتي من خريجي التخصصات الفنية لاستغلال مثل هذه المبادرات والاستثمار في بناء مستقبلهن المهني، لاسيما في مثل هذه الظروف الراهنة التي تعيشها دول العالم بسبب ظروف جائحة فيروس كورونا.