- زيادة الوديعة نصف مليون دينار لتصل إلى مليونين.. والإيرادات تجاوزت 1.7 مليون
- 3 آلاف م2 مساحة فرع الوزارات.. وتصميمه بطريقة المول مع مجموعة من الكافيهات
- رواد منطقة الوزارات 4 أضعاف سكان منطقة الشهداء.. وطرح الفرع بعد أسبوع
- طرح فرع قطعة 5 أمام «الشؤون» بمساحة 800م2.. مع 10 محلات استثمارية
محمد راتب
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الشهداء التعاونية د.أسامة الجهيم، أن الجمعية استطاعت تجاوز الحد المتوقع من المبيعات خلال السنة المالية الماضية بتحطيم سقف الـ 6 ملايين دينار والوصول إلى 7.250 ملايين دينار، ما مكننا من توزيع 10% من الأرباح لأول مرة منذ سنوات. وذكر د.أسامة الجهيم، في لقاء خاص مع «الأنباء»، أن الجمعية ستشهد عصرا ذهبيا في الإنشاءات بطرح فرع منطقة الوزارات بمساحة 3 آلاف م2 كمول تحيط به الكافيهات والمحال الاستثمارية المميزة، مشيرا إلى أن طرح فرع قطعة 5 أمام وزارة الشؤون سيكون بمساحة 800م2 شاملا 10 محلات استثمارية. وتطرق اللقاء إلى توزيع السلال المدعومة على المساهمين، والتي وصلت إلى 19 سلة في إنجاز غير مسبوق على مستوى التعاونيات، بالإضافة إلى العروض الأسبوعية ليومين على مدى سنة كاملة، كما تحدث عن جهود مجلس الإدارة للارتقاء بخدمات الجمعية المقدمة للمساهمين من مختلف النواحي، فإلى التفاصيل:بداية حدثنا عن المركز المالي للجمعية ونسبة توزيع الأرباح على المساهمين.
٭ لدى جمعية الشهداء التعاونية ملاءة مالية قوية، وهو ناتج عن السياسة الموضوعة خلال السنوات السابقة، لكننا للمرة الأولى نتخطى عتبة الـ 7.250 ملايين دينار مقارنة بالأعوام الماضية، والتي لم تتجاوز فيها حاجز الـ 5.3 ملايين.
هل كنتم تتوقعون هذه النتائج؟
٭ كان المأمول تجاوز عتبة الـ 6 ملايين فقط. وما يجدر قوله هنا ان الملاءة المالية لا ترتبط فقط بحجم المبيعات، وإنما لدينا محلات وأفرع وأرفف وتوفير خدمات اجتماعية، وإيرادات قفزت بزيادة أكثر من 250 ألفا حيث كانت 1.4 مليون ووصلت إلى 1.7 مليون.
هذا الأمر لا بد أنه مكنكم من توزيع نسبة عالية من الأرباح على المساهمين.
٭ بالطبع، حيث وزعنا 10% من الأرباح على المساهمين لأول مرة.
ألم تكونوا قادرين على توزيع النسبة ذاتها العام الماضي؟
٭ كنا قادرين على ذلك، لكن جرى حجز 5% لصالح الفرع الجديد، ما جعلنا نوزع 5% فقط العام الماضي.
ماذا بشأن الودائع؟
٭ زدنا الوديعة نصف مليون دينار حيث بلغت مليوني دينار، وهذا مؤشر قوي على الملاءة المالية التي نمتلكها. ولا أكشف سرا إذا قلت إننا بإمكاننا إيصال الوديعة إلى أكثر من هذا الرقم، لكن بعد توزيع الأرباح قد تكون لدينا زيادة نصف مليون وديعة بشرط ألا يؤثر على عمل الجمعية.
تحدثت عن تخصيص 5% لصالح الفرع الجديد بما ينقلنا للحديث عن الجانب الإنشائي، ما الذي قدمتموه، وما جديدكم، وهل من فروع جار تطويرها أو هل تم ذلك؟
٭ انتهينا أخيرا من تطوير فرع قطعة 4، حيث أجرينا صيانة شاملة وتطويرية مع تحديثه إلى جانب التكييف والأرفف والأرضيات فأصبح كل شيء جديدا، وصار يسمى الفرع الجديد مع أنه الأقدم. أهم فرع لدينا هو فرع منطقة الوزارات التابعة لجمعية الشهداء، حيث لدينا أرض حصلنا عليها من «البلدي» بمساحة 3000م2 وهي مساحة كبيرة للغاية، فعادة الحد الأقصى للفروع هو 800م2، أما فرعنا فمساحته 3000م2، وقد جرى تحصيل المخصص له خلال السنوات السابقة.
ما حصل حاليا أننا طرحنا مناقصة التصميم الهندسي وانتهينا منها ومن التراخيص، ونحن في أول مرحلة من الطرح وهي تأهيل الشركات التي ستشارك في المشروع. هذا الفرع في حال استكماله سيحدث نقلة قوية في الجمعية ويوفر دخلا إضافيا وسيستقطب القاطنين في المناطق المحيطة بنا، وقد جرى تصميمه بطريقة المول بسبب المساحة الكبيرة له وخصصنا مجموعة من الكافيهات، وهو الوحيد الذي يخدم منطقة الوزارات.
هذا الفرع المميز بهذه المساحة الكبيرة، هل قمتم بدراسة الجدوى والمكان؟
٭ قمنا بدراسة مستفيضة للمنطقة، حيث تبين لنا أن ما يدخل لهذه المنطقة 4 أضعاف سكان منطقة الشهداء، فهذا الفرع نقلة نوعية حيث إنه يستقطب فئات من غير سكان المنطقة سواء من الموظفين أو المراجعين للوزارات.
بحكم خروج الأمر عن المألوف بوجود فرع كبير بمساحة هائلة، لماذا لا يكون سوقا مركزيا؟
٭ كانت الفكرة بداية أن يكون سوقا مركزيا فرعيا، وقد قدمنا الفكرة في البلدية وتم رفضها لأن منطقة الوزارات غير سكنية، ولو كانت سكنية لسمح لنا بذلك، فقالوا هي منطقة خدمية وليست سكنية. سنقوم ببناء سوق مركزي مصغر بمساحة 200م2 مع السرداب، لكن الباقي كافيهات ومحلات راقية، وسيتم الطرح بعد أسبوعين.
هل لديكم إنشاءات مستقبلية تنوون القيام بها؟
٭ لدينا فرع ثان جاهز في قطعة 5 بالقرب من مسجد الجسار وكل ما يتعلق بالطرح في وزارة الشؤون، حيث يخدم سكان قطعة 5 وقطعة 1 بمساحة 800م2، نصفها سوق مركزي مصغر، والباقي 10 محلات استثمارية.
هل سيؤدي هذا إلى قفزة في المبيعات؟
٭ هذه الفروع ستشكل مصدر دخل ثانيا للجمعية بخلاف السوق المركزي الرئيسي، حيث سيكون لدينا سوق مركزي مصغر شبيه بالأفرع الحالية، إلى جانب الإيرادات المحققة من المحلات الاستثمارية. هناك أكثر من مصدر لاستقطاب المستثمرين، فقوتنا في الاستقطاب ستؤدي إلى زيادة في الإيرادات والمبيعات.
هذه النتائج المالية المميزة وذلك النشاط الإنشائي لابد أنهما واكبهما نشاط تسويقي كبير، ماذا بشأن المهرجانات التسويقية والتخفيضات والعروض؟
٭ نفخر بأننا أكثر جمعية وزعت سلالا على مساهميها بلغت 19 سلة للمساهمين، وهذا الأمر يعتبر نقلة نوعية لم تصل إليها أي جمعية، وقد نافسنا كبرى الجمعيات التي تسبقنا في القوة الشرائية والملاءة المالية. أما المهرجانات والتخفيضات فغالبية السلال كانت تباع للمساهمين بدينار في حين يبلغ سعرها الحقيقي قرابة 30 دينارا وكانت مخصصة لأصحاب كرت العائلة، ما دفع البعض من الجمعيات الأخرى لطلب الانتقال إلى جمعيتنا للاستفادة من هذه المميزات. وفيما يخص المهرجانات لدينا مهرجان أسبوعي لليوم الواحد تم جعله خلال هذه السنة يومي الاثنين والخميس، مع ضمان الاستمرارية وعدم الانقطاع، وجرى ذلك لمدة سنة كاملة واشتمل على ما بين 10 و15 صنفا أساسيا واستهلاكيا، إلى جانب مهرجان الخضار والفواكه كل اثنين وخميس.
ما الذي ينتظره منكم المستهلكون مع بداية شهر فبراير؟
٭ قمنا بالتعاون مع شركة البحر بعمل مهرجان خاص بمنتجاته شاملة سحوبات وسيارات وجوائز وهو مستمر حتى منتصف فبراير، وستكون لنا مهرجانات متتابعة مع الشركات مستقبلا.
بعدما أنهيتم الجمعية العمومية، هل وضعتم خطة مستقبلية للعمل داخل جمعية الشهداء؟
٭ دخلنا سنة مالية جديدة شعارها التطوير، وقد وضعنا خطة مميزة تشمل إطلاق المهرجانات وتوزيع السلال وتوفير خدمات وأنشطة اجتماعية مع تحقيق التباعد الاجتماعي بحيث يكون بعيدا عن الحضور الشخصي للمكان.
كيف تنظر إلى مستقبل العمل التعاوني في ظل مجلس الأمة الحالي؟
٭ نحن كجمعيات تعاونية واتحاد قمنا بتشكيل لجنة تطوير العمل التعاوني وأنا عضو فيها، وقدمنا مسودة هيئة التعاون وحصلنا على مباركة 24 عضوا قبل دخولهم لمجلس الأمة، ونحن في طور تقديم المشروع قريبا، ونأمل الاستجابة الكبيرة من الأعضاء الحاليين لمطالب الحركة التعاونية، ومتفائلون خيرا بإنشاء قانون هيئة التعاون لكونه أفضل حل للخروج من المشاكل التي يعاني منها العمل التعاوني.
هل نجاحكم خلال أزمة كورونا سدد ضربة قاضية للخصخصة؟
٭ كان صوت الخصخصة عاليا جدا خلال الفترة الماضية ويضربون الأمثلة على الإخفاقات وأن الخصخصة هي الحل، لكن أزمة كورونا جاءت لتؤكد الدور الحقيقي للجمعيات في توفير الأمن الغذائي بعيدا عن الأرباح، فالتفكير في الهم الوطني لا المالي كان الشغل الشاغل للجميع، فلو كان الأمر بيد التاجر لما وقفت الجمعيات هذه الوقفة، فالجميع يعلم أن مجلس الوزراء أغلق جميع المنافذ باستثناء الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية، حتى سوق الخضار والسمك تم إغلاقهما وترك الجمعيات التعاونية فقط لقناعة مجلس الوزراء بأنها قادرة على إدارة المشهد وتوفير الأمن الغذائي بكل احترافية، لقد فعلنا خطة الطوارئ وكانت هناك اجتماعات مع الاتحاد وتأتينا التعليمات من مجلس الوزراء فنطبقها من دون أي جدال أو مناقشة فنحن جئنا للتنفيذ فقط.
هناك جمعيات أخفقت إداريا، ما الرسالة التي توجهونها لمجالس الإدارات والمساهمين؟
٭ الرسالة خاصة بالمساهمين فقط، أحسنوا الاختيار فالمساهم هو من اختار، فإذا أحسنا الاختيار فسيكون مجلس الإدارة مميزا، مع الاستمرار في الرقابة، لكن إذا تركنا الأمر وأسأنا الاختيار فلن تكون هناك نتائج إيجابية. وأقول أيضا لا تنتظروا وزارة الشؤون حتى تقوم بالإصلاح فالجمعيات الناجحة أساس نجاحها حسن اختيار المساهمين.
6 محلات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
لدى سؤالنا د.أسامة الجهيم عما يميز فرع قطعة 5 القريب من مسجد الجسار عن غيره من الفروع، ذكر أن هذا الفرع يتميز عن كل الفروع الموجودة في الكويت بأنه جرى تخصيص 6 محلات للمشاريع الصغيرة، وهي مأكولات خفيفة وحلويات وحلاق رجال وصالون سيدات ومصبغة وخياط رجال.
مستعدون لإنشاء فرع قرب مستشفى جابر.. والأمر بيد «الصحة»
كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الشهداء التعاونية د.أسامة الجهيم، عن الاستعداد لإنشاء فرع قرب مستشفى جابر حال الموافقة على الطلب، وقال: قدمنا طلبا سابقا لوزارة الصحة بإنشاء فرع لمستشفى جابر يخدم المراجعين والمرضى والطاقم الطبي، وحصلنا على موافقة مبدئية، إلا أن الوزارة ارتأت تحويله لصالح جمعية إعانة المرضى، وهذا الفرع مكون من 3 محلات زهور وحلويات والسوق ليكون دخلا لهذه الجمعية، لكن حتى الآن لم يحصل أي شيء ونحن مستعدون لتسلم المحلات الثلاثة والقيام بتوفير الخدمات فيها على أكمل وجه.
أول من طرح أصنافاً بـ 990 فلساً
حول الأفكار التي استحدثها مجلس الإدارة في مجال المهرجانات التسويقية، فقال د.أسامة الجهيم: نحن أول جمعية طرحت أصنافا بـ 990 فلسا ما أحدث ضجة في المنطقة والوسط التعاوني، واستطعنا أن نستقطب المستهلكين من المناطق المختلفة، إضافة إلى إطلاقنا مهرجانا خاصا بالمتقاعدين من 10 حتى 13 من الشهر وذلك لخدمة هذه الفئة المنسية.