تجدد القصف الإسرائيلي لمواقع سورية وأخرى إيرانية فجر أمس، وأسفر عن مقتل تسعة مسلحين موالين لإيران على الأقل.
وقال ناشطون، بحسب موقع «صوت العاصمة»، ان الغارات الجوية الإسرائيلية طالت مقر قيادة «الفرقة الأولى» في مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي.
يضاف إلى ذلك استهداف قاعدة دفاع جوي تابعة للنظام متمركزة ضمن مقرات تتبع للفرقة الرابعة في الجبال المحيطة بقرية البجاع غربي دمشق.
وأفادت المصادر ذاتها بوقوع انفجار سمع في محيط دمر رجحت أنه ناجم عن انفجار مستودعات أسلحة وذخائر جرى استهدافها خلال الغارات الاسرائيلية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) فجرا عن مصدر عسكري قوله ان «العدو الإسرائيلي نفذ عدوانا برشقات صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل واتجاه الجليل، مستهدفا بعض الأهداف في محيط مدينة دمشق»، وأكد المصدر أن الدفاع الجوي السوري تصدى للصواريخ «وأسقطت معظمها»، من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
وجريا على عادتها بعد كل غارة، حذرت وزارة الخارجية السورية أمس «إسرائيل من التداعيات الخطيرة لاعتداءاتها المستمرة على أراضيها تحت ذرائع واهية، واستمرار احتلالها للأراضي العربية بما فيها الجولان السوري المحتل وتحملها كامل المسؤولية عنها».
وقالت الوزارة الخارجية والمغتربين، في رسالة وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أوردتها «سانا»
من جانبه، أورد المرصد السوري لحقوق الانسان أن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع للجيش السوري، بينها «مقرات تتواجد فيها مستودعات أسلحة وصواريخ تابعة للإيرانيين والميليشيات الموالية لهم».
وأسفرت الغارات، وفق المرصد، عن مقتل تسعة مسلحين موالين لإيران من جنسيات غير سورية وعربية.
وقال المرصد ان بين القتلى 7 سقطوا في مناطق تقع قرب الديماس أو ما يعرف بطريق «دمشق ـ بيروت» القديم، وأكد أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مستودعات صواريخ أرض ـ أرض حديثة للإيرانيين ضمن منطقة «الفرقة الرابعة» التي يتواجد فيها الإيرانيون والأفغان والميليشيات الموالية لإيران.
وأشار الى سقوط قتيلين في منطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشق هم حراس لمستودعات أسلحة فارغة كانت سابقا تخزن فيها الأسلحة الإيرانية، ولكن نتيجة الضربات المتكررة أفرغت من الأسلحة، بحسب المرصد.